- نمتلك القدرة على فهم احتياجات عملائنا وتجاوز توقعاتهم بفضل خبراتنا الممتدة لعقود طويلة
- نسعى لتكون «الوطني للثروات» الخيار الأول والموثوق في مجال إدارة الثروات
استضاف برنامج «تمكّن» في إحدى حلقاته النقاشية مع أعضاء الإدارة التنفيذية في بنك الكويت الوطني، الرئيس التنفيذي- الوطني للثروات فيصل الحمد، الذي شارك الشباب المشاركين في البرنامج خبراته الواسعة الممتدة على مدار سنوات طويلة في عالم الصناعة المصرفية.
وفي مستهل الحلقة تحدث الحمد عن دراسته والتحديات التي واجهها بداية حياته المهنية، قائلاً: «بعد تخرجي من الجامعة في الولايات المتحدة، التحقت بالعمل في إحدى الشركات، حيث كان عملي بين أميركا ولندن لمدة 4 سنوات، ثم حصلت على الماجستير في إدارة الأعمال، وبعدها قررت العودة للعمل في الكويت».
منذ ساعة
منذ ساعة
وأضاف : «التحقت بالعمل في شركة الوطني للاستثمار 2007، وكان لديّ شغف دائماً للتطور والتعلم ومعرفة كل التفاصيل في المجال لصقل خبراتي»، مبيناً أن بيئة العمل تعدّ أبرز السمات المميزة لـ «الوطني»، حيث يعد نهج التدريب والتطوير مساراً الزامياً لجميع الموظفين، في ظل إيمان البنك بأن كوادره البشرية أغلى أصوله وأن جودة ما يقدمه من خدمات تتطلب امتلاك موظفين مدربين على أعلى المستويات.
وأكد أنه لا توجد مسيرة خالية من العقبات والتحديات في أي مجال، لكن الأهم الرغبة والطموح ومن ثم العمل على تحقيق هذه الرغبة من خلال تطوير المهارات والاستفادة من الخبرات الموجودة في بيئة العمل وتقديم أفكار وحلول مبتكرة لتطوير العمل والحصول على مسؤوليات أكثر، وتحقيق قيمة مضافة للمؤسسة.
وتابع الحمد: «يجب التحلي بالصبر وعدم استعجال الترقيات، فهناك أشخاص عدة يغادرون مؤسسات رائدة فقط من أجل الحصول على مسمى وظيفي أعلى أو راتب أكبر دون النظر إلى القيمة المضافة التي ستحققها المؤسسة له، والخبرات التي سيكتسبها مستقبلاً وتجعله يقف على أرض صلبة متسلحاً بالمهارات والخبرات اللازمة لمواجهة أي تحديات أو تغيرات مستقبلية في سوق العمل».
ودعا الحمد الشباب إلى ضرورة الاستفادة من الفرص المتاحة أمامهم لتطوير مهاراتهم، واكتساب خبرات جديدة من خلال الدورات التدريبية وورش العمل والفعاليات والندوات التي تعزز المعرفة وتبادل الأفكار والاستفادة من أصحاب الخبرات في فريق العمل، مع ضرورة التعلم من الأخطاء السابقة وعدم تكرارها والبحث دائماً عن حلول مبتكرة تساهم في تطوير منظومة العمل.
النجاح بالمثابرة
وفي رده على سؤال أحد المشاركين في «تمكّن» عن سبل تحقيق النجاح مهنياً، قال الحمد: «المسيرة الناجحة تتطلب المثابرة والنفس الطويل وتحمل المسؤولية، لاسيما مع احتدام المنافسة في سوق العمل والتغيرات التكنولوجية السريعة التي يشهدها القطاع المصرفي والتي تحتاج مواهب وكوادر تواكب التغيرات».
ونصح الحمد المشاركين في البرنامج بأن يستغلوا فرص التعليم والتدريب التي تظهر أمامهم في مقتبل مسيرتهم المهنية، مشيراً إلى أن «تمكّن» يعدّ أحد أبرز هذه الفرص لأنه يعزز المهارات اللازمة لدخول معترك سوق العمل.
وأوضح أن «تمكّن» نجح بتزويد سوق العمل بمخرجات ممتازة عدة على مدار السنوات الماضية، مؤكداً ضرورة أن يستغل كل شخص سجل وانضم لهذا البرنامج هذه الفرصة الاستغلال الأمثل، لأنها ستكون بمثابة الانطلاق إلى بناء مستقبل وظيفي واعد.
ولفت الحمد إلى أن أهم ما يميز «تمكّن» الحلقات النقاشية والحوارات المفتوحة التي ينظمها للمشاركين مع قيادات «الوطني» الذين يتمتعون بخبرات واسعة ممتدة على مدار عقود طويلة في عالم الصناعة المصرفية، ما يتيح للشباب الاستفادة من هذه الخبرات في تحقيق طموحاتهم بالمستقبل.
الوطني للثروات
وتطرق الحمد للتغيير الذي حدث الفترة الماضية وإطلاق العلامة التجارية «الوطني للثروات»، قائلاً: «نُدرك تماماً أنّ التغيير السمة المُستمرّة للسوق وأن احتياجات العملاء تتطوّر باستمرار، لذلك كان علينا مواكبة التغيرات، وانسجاماً مع رؤيتنا المستقبلية المبنية على أسس علمية أطلقنا العلامة التجارية الوطني للثروات، لتشكل أكبر كيان لإدارة الثروات محلياً وإحدى أكبر المجموعات الإقليمية في مجال إدارة الثروات الشاملة».
وأضاف الحمد: «رؤيتنا الاستباقية تمكّننا من توسعة الفوارق عن المنافسين»، موضحاً أن (الوطني للثروات) تضم تحت مظلتها حالياً شركة الوطني للاستثمار وشركة الوطني لإدارة الثروات (السعودية) والوطني للخدمات المصرفية الخاصة (سويسرا)، إضافة إلى بنك الكويت الوطني الدولي (لندن) وشركة الوطني للوساطة المالية.
وأكد أن «الوطني للثروات» تسعى لاستقطاب شرائح جديدة من العملاء والمستثمرين، حيث أصبحت العلامة التجارية ذات صدى كبير في مختلف الأسواق العالمية وانتشارها بات أوسع.
وبيّن الحمد أن المجموعة تعمل على ترسيخ مكانتها في أن تكون الخيار الأول والموثوق في مجال إدارة الثروات من خلال شبكة عالمية من العمليات المتكاملة، إضافة إلى امتلاكها شراكات مع مؤسسات عالمية تسهم في تعزيز عدة جوانب مختلفة، من ضمنها الخدمات الاستشارية وتطوير الحلول الاستثمارية، إلى جانب الخدمات الفريدة التي تقدمها «الوطني للثروات»، والتي تشمل إدارة الأصول والتداول والإقراض والودائع وغيرها من الخدمات المخصصة والمبتكرة للأفراد من ذوي الملاءة المالية العالية.
وفي رده على سؤال أحد المشاركين في برنامج «تمكّن» حول الخدمات المتخصصة التي تقدمها «الوطني للثروات»، أفاد الحمد: «نقدم مجموعة حلول شاملة في مجال الخدمات المصرفية الخاصة، وإدارة الثروات، والتخطيط المالي، وإدارة الاستثمارات والخدمات الاستشارية عبر شبكةٍ عالمية واسعة من العمليات المتكاملة، كما نعمل دائماً على تقديم خدمات وحلول مبتكرة مصممة خصيصاً تلبي احتياجات عملائنا من مختلف الشرائح ووفقاً لمستويات تقبل المخاطر التي تناسب كل عميل».
وأضاف الحمد: «بفضل الخبرات الواسعة التي اكتسبناها أصبحت لدينا القدرة على فهم احتياجات عملائنا، بل وتجاوز توقعاتهم، حيث ساهمت هذه الخبرات الممتدة على مدار عقودٍ طويلة في رفع مستوى الخدمات وابتكار حلولٍ مصممة خصيصاً لإدارة الثروات تلبي احتياجات كافة الشرائح سواء على مستوى الأفراد والعائلات أو المؤسسات الساعية لبناء مستقبلِ مزدهر ومستدام».
وتابع الحمد: «بنينا جسوراً متينة من الثقة وعلاقات قوية وطويلة الأمد مع عملائنا، بفضل قوة علامتنا التجارية وخبراتنا الكبيرة والمتراكمة في عالم الصناعة المصرفية، حيث تقوم فلسفتنا الأساسية على فهم احتياجات كل عميل وأهدافه المالية الخاصة، وابتكار حلول مصممة خصيصاً له».
وأكد أن «الوطني للثروات» تسعى لخلق قيمة مضافة وبناء إرث للعملاء يدوم لأجيال متعاقبة من خلال اتباع إستراتيجيات استثمارية تناسب احتياجاتهم وتنويع محافظهم المالية، إضافة إلى تقديم نصائح استثمارية بناءً على تحليل دقيق للظروف الاقتصادية والنظرة المستقبلية لأبرز الخبراء، مشيراً إلى ضرورة التكيّف مع تطور احتياجات العملاء وتقديم حلول استثمارية مُبتكرة تلبي تطلّعاتهم في المستقبل.
البحث عن بيئة تصقل الخبرات
قال فيصل الحمد: «يجب على كل شخص لديه شغف وطموح ورغبة في تولي المناصب القيادية أن يبحث عن بيئة العمل التي توفر قيمة مضافة وتصقل خبراته ومهاراته بالبرامج التدريبية وورش العمل، ما يساعده على الترقي وتولي مناصب قيادية مستقبلاً».
وأفاد بأن بيئة العمل في «الوطني» تعدّ مثالية لأنها تساعد الموظفين على تنمية مهاراتهم والتطور من خلال توفير برامج تعليمية تناسب احتياجات كل موظف وتعزز مهاراته من جميع الجوانب، بالتعاون مع أعرق المؤسسات التعليمية الرائدة.
وأشار الحمد إلى أن المنافسة في القطاع المصرفي محتدمة لاستقطاب الكفاءات والمواهب التي تساعد المؤسسات في التفوق على منافسيها.
0 تعليق