المنامة في 30 يناير/ بنا / نظم المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ورشة عمل تدريبية بعنوان "التعليم أثناء الأزمات والطوارئ"، على مدى ثلاثة أيام، في المركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال، لفائدة 25 من ذوي الاختصاص بالوزارة.
وقد افتتحت الورشة الأستاذة نوال إبراهيم الخاطر وكيل وزارة التربية والتعليم بكلمة رحبت فيها بالحضور، وأعربت عن شكرها لمكتب التربية العربي لدول الخليج والمركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج لجهودهما المستمرة في دعم وتطوير التعليم في الدول الأعضاء فيهما، مشيرةً إلى الجهود التي تبذلها الوزارة في هذا المجال، بما في ذلك إصدار الأدلة الإرشادية للتعامل مع الأزمات والكوارث، بهدف تحقيق بيئة تعليمية آمنة ومستدامة.
بدوره، ألقى الدكتور محمد مطير الشريكة مدير المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج كلمة أشاد فيها بتعاون وزارة التربية والتعليم ودعمها المثمر والمستمر لأنشطة المركز، مبينًا أن عقد هذه الورشة يأتي استجابة لرغبة الدول الأعضاء في مكتب التربية العربي لدول الخليج لتعزيز جاهزية وزارات التربية والتعليم فيها لمواجهة الأزمات والطوارئ، مع التركيز على وضع استراتيجيات وخطط شاملة لضمان استمرارية العملية التعليمية في الظروف الاستثنائية.
وأدار فعاليات الورشة كل من الدكتور إبراهيم علي العوضي مدير برامج التنمية المهنية بأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، والأستاذة غدير أحمد العتوم أخصائية التعليم في الأكاديمية ذاتها، حيث تناولا محاور رئيسية شملت مفهوم التعليم أثناء الأزمات ومبادئه، والتخطيط الاستراتيجي لإدارة التعليم في الطوارئ، وأشكال التعليم أثناء الأزمات، ودور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في استمراريته، وتعزيز البيئة المدرسية الآمنة، وضمان الحماية الجسدية والنفسية للعاملين والمتعلمين، وضمان استمرارية التعليم بجودة عالية في مختلف الظروف، وتعزيز التعاون الخليجي وتبادل الخبرات لتحقيق تعليم مستدام وشامل.
م.ص, s.a
0 تعليق