وزير النفط والبيئة يؤكد أهمية الجهود المبذولة لتحقيق الاستدامة البيئية ويشيد بجهود سمو الشيخ محمد بن سلمان آل خليفة في هذا المجال - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

المنامة في 30 يناير/ بنا /أكد سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينة، وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ، أهمية الجهود المبذولة على مختلف المستويات لتحقيق الاستدامة البيئية، مما يعكس الوعي الكبير الذي يتسم به أبناء مملكة البحرين بأهمية الحفاظ على البيئة ومواردها، بما يصب في تحقيق رؤى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، الرامية إلى تحقيق الاستدامة البيئية.

وأشاد سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينة، بمناسبة زيارة سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة لمشتل رأس سند لنبات القرم هذا اليوم واطلاع سموه على تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في زراعة أشجار القرم، بالاهتمام الكبير الذي يوليه سموه لمتابعة مستجدات المبادرات الهادفة إلى تنفيذ التزامات مملكة البحرين على صعيد خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 30% بحلول عام 2035، والوصول للحياد الكربوني عام 2060، مؤكدًا أن جهود سمو الشيخ محمد بن سلمان آل خليفة ومتابعته المستمرة أسهمتا في تحقيق نجاحات مشهودة في مجال استزراع نبات القرم.

وأشار سعادة وزير النفط والبيئة إلى أن توجيهات سمو الشيخ محمد بن سلمان آل خليفة للفريق الوطني لاستزراع نبات القرم، إلى جانب مبادرة "قرم البحرين" التي أطلقها سموه في ديسمبر 2024، كان لها دور محوري في تقدم المشروع وتحقيق أهدافه البيئية، لافتًا إلى أن مملكة البحرين تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق هدفها الوطني بمضاعفة أعداد أشجار القرم، وذلك بفضل تنفيذ خطة استراتيجية متكاملة تعتمد على أحدث التقنيات وأساليب الاستزراع المستدامة.

وقد أسهمت الشراكات الاستراتيجية بين المؤسسات البيئية والشركات الوطنية في تنفيذ خطط الاستزراع والتوسع في المساحات الخضراء الساحلية، كما لعبت دورًا مهمًا في تبادل الخبرات وتطبيق أحدث الابتكارات البيئية لضمان استدامة هذه الجهود وتحقيق الأهداف الوطنية في الحياد الكربوني وزيادة المساحات الخضراء.

وأثنى سعادة وزير النفط والبيئة على التجربة الرائدة لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في زراعة أشجار القرم باستخدام التقنيات الحديثة، مشيرًا إلى الدعم المتبادل بين البلدين في مختلف المجالات البيئية، والذي يعكس عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين مملكة البحرين ودولة الإمارات.

من جهتها، أكدت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي، اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة أبوظبي بشكل خاص بالحفاظ على أشجار القرم انطلاقًا من إيمانها المطلق بأهمية هذه الأشجار في النظام البيئي، قائلة: "ندرك في أبوظبي جيدًا أهمية العمل على استعادة أشجار القرم، لذلك حرصنا في هيئة البيئة - أبوظبي على تحقيق العديد من الإنجازات البارزة في هذا المجال بما يدعم مكانة أبوظبي الرائدة في إعادة تأهيل هذه النظم البيئية القيمة، التي تحتل ما يقرب من 17,600 هكتار من مساحة الإمارة، وهو ما استدعى منا التعاون مع شركائنا وزراعة ما يزيد على 27 مليون شجرة باستخدام الحلول المبتكرة مثل الطائرات المسيرة، ويسعدنا مشاركة هذه التجربة اليوم مع أشقائنا في البحرين إيمانًا منا بضرورة التعاون والعمل المشترك وتبادل الخبرات لدعم هذه المبادرات والمشاريع التي ترسي مبادئ العمل البيئي والحفاظ على الطبيعة في المنطقة من أجل ضمان مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة".

ت.و, S.E

أخبار ذات صلة

0 تعليق