كليات الطب..الطلبة يحتجون ضد تدهور ظروف التكوين - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

عادت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان إلى التظاهر مجددًا، بعدما نفذت وقفة احتجاجية بمركز فحص وعلاج الأسنان “ابن رشد” بالدار البيضاء، وذلك في ظل تصاعد مطالبها بتحسين ظروف التكوين وتوفير المعدات الطبية اللازمة.

وأفاد مكتب طلبة طب الأسنان بأن هذه التظاهرة جاءت لتسليط الضوء على ما تشهده ظروف التكوين من تدهور متواصل، في ظل النقص الحاد في الآلات والموارد الطبية الضرورية، مما يؤثر سلبًا على جودة التكوين والتدريب السريري للطلبة.

وأوضح المكتب، في بيان له، أن هذه الوقفة “احتجاج على نهج سياسة الهروب إلى الأمام من طرف الإدارة المحلية، التي تمادت لسنوات في تقديم تفسيرات غير واقعية وأسقف زمن خيالية لنداءات الإصلاح المتواصلة”.

وأكد مكتب الطلبة أن الوقفة “كُللت بنجاح باهر”، معتبرًا أنها أول محطة في مسار عمل طلابي دؤوب، سيتم الإعلان عن مراحله المقبلة في الأيام القادمة، مما يشير إلى استمرار الاحتجاجات ما لم تتم الاستجابة للمطالب المطروحة.

وسبق للجنة التحذير من العودة إلى التظاهر بسبب ما اعتبرته تأخراً غير مبرر في صرف المنح الجامعية والتعويضات عن المهام، إضافة إلى غياب رؤية واضحة لتسيير الزمن البيداغوجي، وغياب تصور دقيق لمسارهم التكويني نظرًا لغياب ملفات وصفية دقيقة لتكوينهم، حسب تعبيرها.

كما أعربت اللجنة عن استعدادها التام لمواصلة الجهود من أجل تتبع تنزيل مختلف نقاط الاتفاق وضمان احترام الآجال المحددة، والدفاع عن قضايا المهنة والوطن والإنسانية جمعاء.

ورغم توقيع اتفاق بين اللجنة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بوساطة مؤسسة وسيط المملكة، أشار البيان إلى أنه لا تزال هناك بعض الإشكالات العالقة التي تتفاقم، وعلى رأسها “الوضعية المقلقة لدفعة 2023 التي تعيش ارتباكًا غير مسبوق، حيث أقحمت قسرًا في وضعية هجينة تفرض عليها دراسة برنامج سبع سنوات في ست سنوات” وفق تعبير البيان.

ويُنتظر أن تتواصل التحركات الطلابية خلال الأيام المقبلة في حال استمرار الوضع على ما هو عليه، مما يضع الجهات المسؤولة أمام تحدٍ جديد للاستجابة لمطالب الطلبة وتجنب المزيد من التصعيد.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق