كشف موقع "القاهرة 24" عن تطور مفاجئ في قضية طلاق الإعلامية بوسي شلبي من الفنان الراحل محمود عبد العزيز، حيث تبين أن المأذون المتهم بتزوير عقد الطلاق قد توفي منذ سنوات.

وبحسب المصادر، فقد كان المأذون قد تم فصله من عمله رسميًا في عام 2000، أي بعد عامين فقط من تاريخ العقد المزعوم الذي يحمل توقيعه. وكان قد سبق اتهامه في قضايا أخرى قبل وفاته.

وتم اكتشاف الواقعة من قبل بوسي شلبي عندما حاولت تجديد بطاقة الرقم القومي الخاصة بها، لتفاجأ بتحويل حالتها الاجتماعية من "متزوجة" إلى "مطلقة".

وأوضحت بوسي شلبي أنه عند مراجعة السجل المدني ظهر عقد طلاق مؤرخ في عام 1998 رغم استمرار زواجها من محمود عبد العزيز حتى وفاته في 2016 على حد وصفها.

وقدم محامي الإعلامية بوسي شلبي بلاغا رسميا في قسم الشرطة مؤكدا أن العقد مزور مستندا إلى اختلاف توقيع محمود عبد العزيز عن توقيعاته الأخرى.

وأوضح في البلاغ المقدم أن الزوجين عاشا معا حياة طبيعية وسافرا للحج والعمرة، حيث كان محمود عبد العزيز محرما لها.

وكان الفنان المصري محمود عبدالعزيز الذي رحل في تشرين الثاني 2016 قد تزوج مرتين الأولى تدعى جيلان زويد من خارج الوسط الفني وهي والدة أبنائه محمد وكريم والتي انفصل عنها بعد 20 عاما من الزواج ولم يكشف أي منهما أسباب الانفصال.

ثم تزوج الفنان المصري بالإعلامية المصرية بوسي شلبي والتي استمرت معه حتى وافته المنية. (روسيا اليوم)