أكد رئيس اللجنة العليا المنظمة لجائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية بسام الشمري العمل على تحسين بيئة الابتكار في البلاد ومركز الكويت في المؤشر العالمي للابتكار من خلال مشاريع الجهات المشاركة في مسابقة (هاكاثون الكويت) بنسختها الثانية، والتي أطلقتها الجائزة في دورتها الـ24 لعام 2024.

وقال الشمري لوكالة الأنباء الكويتية اليوم الخميس بمناسبة تكريم الجائزة للفائزين بالمسابقة، إن المسابقة في نسختها الثانية جمعت 15 جهة تعاونت جميعها لتحسين بيئة الابتكار وهو ما تصبو إليه الجائزة، مبينا أن (هاكاثون الكويت) منصة تعليمية تطويرية جاءت لتسريع المشاريع الشبابية الريادية ذات الابتكار الرقمي في المجالات كافة.

منذ دقيقتين

منذ 24 دقيقة

وأضاف أن المشاريع الشبابية المتنافسة ركزت على تقنيات الذكاء الاصطناعي في وقت يشهد فيه العالم تحولا رقميا يقوده الذكاء الاصطناعي، مؤكدا ضرورة التوجه الى هذه الثورة وتطويرها كونها تساهم في الرفاهية وتحسين الحياة.

وأوضح أن أصحاب المشاريع الفائزة تم تكريمهم من قبل محافظ العاصمة الشيخ عبدالله سالم العلي الصباح وفي مقدمتهم المشاريع الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى حيث حصل مشروع (جهاز مراقبة المياه) الذي يقيس جودة المياه وصحة الكائنات المائية والكشف المبكر عن المخاطر على المركز الأول.

وأشار إلى فوز مشروع (التكييف) الذي ينظم عملية توزيع هواء المكيف في الغرف وفق درجة الحرارة المرغوبة بكل غرفة، ومشروع (الانظمة الذكية) لإدارة خزانات المياه لمعرفة مدى الحاجة إلى إعادة التعبئة بالمركزين الأول والثاني.

وذكر أن محافظ العاصمة كرم أيضا المشاريع المتميزة وهي مشروع (الصيدلية الذكية) وهو جهاز ذكي يخدم المرضى وتسهيل صرف الأدوية لهم بسهولة ويتم التحكم فيه عن بعد من خلال تطبيق ذكي، ومشروع (الصفاء والنقاء) وهو تطبيق مصمم لمكافحة النفايات البيئية من خلال تمكين المستخدمين من الإبلاغ عن النظافة والحصول على مكافآت مقابل المساهمة البيئية.

وأفاد أنه كرم أيضا مشروع (الخياط) الذي يقوم بالربط بين العملاء والخياطين ويتم مشاركة التصميم ثلاثي الأبعاد بدقة واختيار القماش ثم إتمام الطلب وتتبع حالته ومشروع (كشف حساسية الغذاء) وهو تطبيق للهاتف المحمول يساعد المستخدمين على إدارة الحساسية الجيدة عن طريق مسح الرموز الشريطية للمنتج لاكتشاف المواد المسببة للحساسية المحتملة على الفور.

وأعرب الشمري عن سعادته بردود فعل المبادرين والفائزين لحظة إعلان الفوز واحتضان مشاريعهم، مبينا أنها مشاريع واعدة ومن الممكن أن تصبح أعمالا حقيقية على أرض الواقع وتفتح آفاقا جديدة في المستقبل.