2025-02-18T14:45:06+00:00
Enable Reading Mode
A- A A+
شفق نيوز/ كشف مصدر مسؤول في الهيئة السياسية للتيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، اليوم الثلاثاء، حقيقية تسجيل قائمة انتخابية باسم التيار في المفوضية.
وقال المصدر، لوكالة شفق نيوز، ان "المعلومات التي نشرت بشأن تسجيل التيار الصدري قائمته الانتخابية في المفوضية، غير صحيحة اطلاقاً"، مبيناً أن "التيار حتى الساعة لم يسجل أي قائمة باسمه أو بشكل رديف داخل المفوضية".
وبين المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه ان "زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، لم يحسم حتى الآن أمر مشاركة التيار في انتخابات مجلس النواب المقبلة، لكن المعلومات الواردة لنا من الحنانة تفيد بأن أمر المشاركة ربما سيصدر خلال الشهرين المقبلين".
وتداولت مواقع إخبارية، بأن التيار الوطني الشيعي (التيار الصدري) قد أدرج إسمه لدى المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وفي الثالث عشر من نيسان 2024، أعلن التيار الصدري الذي يتزعمه مقتدى الصدر، عن تغيير اسمه الجماهيري إلى "التيار الوطني الشيعي"، الأمر الذي عده مراقبون جزءا من حراك العودة إلى العمل السياسي.
ومطلع شباط الجاري، كشف القيادي في الإطار التنسيقي رحمن الجزائري، أن إعلان عودة التيار الوطني الشيعي بزعامة مقتدى الصدر سيكون بعد شهر رمضان المقبل، حيث يتوقع أن يكون التيار الأوفر حظاً في الانتخابات البرلمانية القادمة.
وأضاف الجزائري، لوكالة شفق نيوز، أن هناك تحضيرات جارية بين القيادات السياسية لتحديد التحالفات، مع وجود ضبابية حول دخول التيار الصدري الانتخابات، ولكن قد يصدر الصدر إعلاناً رسمياً بعد الشهر الفضيل.
ولفت الجزائري إلى حدوث انسحابات لبعض النواب من تحالفات مختلفة، حيث يتوقع انضمام بعضهم إلى التيار الصدري.
ومنتصف شباط الجاري، أفادت مصادر سياسية، لوكالة شفق نيوز، بأن أغلب الكتل السياسية أرسلت ممثلين للنجف للتباحث حول موقف زعيم التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر من المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، إلا أن الجميع لم يتوصلوا إلى مسار محدد، حيث يُعتبر القرار رهناً بإرادة الصدر.
وتزايد الحديث مؤخرا عن حراك داخل الإطار التنسيقي لدفع الصدر للمشاركة في الانتخابات، في ظل الانقسامات الداخلية بين قوى الإطار.
يذكر أن الصدر قرر، في حزيران 2022 الانسحاب من العملية السياسية في العراق، وعدم المشاركة في أي انتخابات مقبلة حتى لا يشترك مع الساسة "الفاسدين"، بعد دعوته لاستقالة جميع نوابه في البرلمان والبالغ عددهم 73 نائباً.
0 تعليق