المنامة في 21 فبراير/ بنا / أكد معالي السيد احمد بن سلمان المسلم، رئيس مجلس النواب، أن نتائج مؤتمر "الحوار الإسلامي الإسلامي"، تشكل ركيزة أساسية لوحدة الأمة الإسلامية في ظل الظروف والتحديات التي يشهدها العالم.
واشاد معاليه برعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه للمؤتمر، والهادف إلى تجديد الفكرِ الإسلامي، والتمهيدِ لمرحلةٍ جديدة من أجل التمكين من التعبيرِ السليمِ والأمينِ عن جوهر الإسلام، والتعاملِ الرشيدِ مع التحدياتِ التي تواجه الأمة، وتعيق مسيرة تقدمها الحضاري.
وأوضح معالي رئيس مجلس النواب ان احتضان مملكة البحرين للمؤتمر، تأتي في سياق الجهود البحرينية المستمرة في تعزيز قيم ومبادئ التعايش والتسامح والأخوة الإسلامية والإنسانية، في ظل التوجيهات الملكية السامية، ودعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله.
وثمن معاليه إطلاق مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي نداءً بعنوان (نداء أهل القبلة: أمة واحدة ومصير مشترك)، لتحقيق الأُخوَّة بين المسلمين، والاهتمام بشأنها «عُلمائيًّا وإعلاميًّا»، مع إقرار شرعية الاختلاف المذهبي، بناءً على القاعدة الذهبية في تُراثِنا، القائلة «نتعاون فيما اتفقنا عليه، ويعذر بعضنا بعضًا فيما اختلفنا فيه».
وأشار معاليه إلى دعم الدبلوماسية البرلمانية لتعزيز الحوار الإسلامي الإسلامي في المحافل البرلمانية الإسلامية، وإبراز الرسالة النبيلة للشريعة الإسلامية، ووحدة البشرية.
وأضاف معاليه :"إن من واجب الجميع ومن مقتضى المسؤولية الدينية والوطنية -كما جاء في النداء- التأكيد على التوقف الفوري والضروري عن سب رموز أي مذهب أو الإساءة إليهم، أو الإساءة إلى المسلم بأي صورة، بسبب مذهبه، أو آرائه، وعدم بث روح الكراهية والخلاف والفرقة بين المسلمين".
وأعرب عن تقديره لمشاركة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، ومشاركة أكثر من 400 شخصية من العلماء والقيادات والمرجعيات الإسلامية والمفكرين والمثقفين والمهتمين من مختلف أنحاء العالم.
وأشاد بجهود الأزهر الشريف والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ومجلس حكماء المسلمين والجهات المعنية كافة على حسن تنظيم المؤتمر والإعداد المتميز.
ع.س, ن.ع
0 تعليق