العين: سارة البلوشي
أكد المهندس سالم بافرج، نائب رئيس القيمة المحلية المضافة والتنمية الصناعية في أدنوك، خلال معرض «مصنّعين» للوظائف في الصناعة في العين، إقبال الكوادر الكفاءات الإماراتية.
قال المهندس سالم بافرج: «أدنوك مستمرة بالمساهمة بتمكين المواهب الإماراتية عبر استراتيجيات واضحة تشمل التدريب والتطوير والاستقطاب، مما يضمن بناء كوادر وطنية قادرة على تحقيق قيمة مستدامة والمساهمة في تعزيز الاقتصاد الوطني القائم على المعرفة والابتكار».
وقال المهندس سالم، نشيد بالتفاعل الإيجابي الذي لمسناه من المشاركين اليوم، ونتطلع إلى مواصلة دعم مسيرة الشباب الإماراتي نحو مستقبل مهني واعد يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة في تمكين الكوادر الوطنية في مختلف المجالات الحيوية. وقالت سلامة العوضي، مساعد وكيل وزارة قطاع التنمية الصناعية، المعرض مخصص لتمكين الكوادر الإماراتية وتأهيلهم وتدريبهم للعمل في القطاع الصناعي، وتم تخصيص 500 وظيفة لمنطقة العين.
وتابعت: شهدنا توقيع عدد من عروض العمل خلال اليومين، ومهمتنا خلال عام 2025 الاستمرار ونسختنا القادمة من 15 لـ 22 مايو/أيار بمنتدى اصنع في الإمارات.
وأشار عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة، إلى إيجابية المعرض، بحضور أكثر من 1500 شاب وشابة، وتواجد 23 شركة لعمل مقابلات فورية للتوظيف لدعم الكوادر الإماراتية وتأهيلهم وتدريبهم.
ونوّهت جواهر المرزوقي، مدير قسم استقطاب المواهب والتوطين بمجموعة «إن إم دي سي»، بالإقبال الكبير من الشباب والشابات المواطنين وإجراء مقابلات فورية وتوقيع عقود لعدد من الباحثين، وأنه تم توفير 30 وظيفة في المجال البحري.
وشرح عدد من الباحثين عن عمل، خلال المعرض، قصص نجاحهم التي تحققت بإجرائهم مقابلات فورية وتوفيقهم بتوقيع فرص وظيفية.
وقال فارس البريكي، بفضل من الله قُبلت في شركة أدنوك وساعدنا المعرض كثيراً كشباب مواطنين في الحصول على وظيفة، وهناك العديد من الشركات التي تدعم الشباب للانضمام وإجراء مقابلات معهم، ونوصي البقية في الوصول والسعي في هذه الأماكن لبناء مستقبلهم.
في حين عبّرت الطالبة علياء الفلاحي عن سعادتها وشعورها بالفرح، خلال زيارة المعرض، وتوفيقها في إجراء مقابلة والتوقيع على عقد عمل، ودعت كل الطلبة الإماراتيين إلى الزيارة وعدم تضييع الفرصة.
وأوضح الخريج أحمد الحضرمي، من كلية الهندسة، حضورنا المعرض أسعدنا، ورأينا إقبالاً ملحوظاً من قبل الشركات، والحمدلله تمّ توقيع عقد مع «حديد الإمارات» بعد المقابلة، وأوجّه رسالتي للشباب بعدم اليأس والسعي وراء الرزق وزيارة هذه المعارض؛ للبحث لأن التشجيع حافز في المقابلات والقبول الفوري لجميع الباحثين في منطقة العين، وأشكر حكومتنا الرشيدة لطرح هذه الفرص للشباب والشابات.