تمكين تدعم مشاركة 16 مؤسسة بحرينية ناشئة في قمة الويب 2025 - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

المنامة في 24 فبراير / بنا / أعلن صندوق العمل (تمكين) عن دعم 16 مؤسسة بحرينية ناشئة في قمة "الويب 2025" المنعقدة بدولة قطر الفترة في الفترة من 23 إلى 26 فبراير، وتجمع الآلاف من رواد الأعمال والمستثمرين وقادة قطاع التكنولوجيا من مختلف أنحاء العالم لمناقشة أحدث المستجدات على صعيد التكنولوجيا والابتكار، حيث يعتبر من أكبر المؤتمرات المتخصصة في هذا المجال.

 

ويأتي دعم "تمكين" لهذه القمة تماشيًا مع أولوياتها الإستراتيجية للعام 2025، التي تتمثل في منح الأولوية لنمو ورقمنه واستدامة المؤسسات، ودعم النظام البيئي لتعزيز فعالية سوق العمل والقطاع الخاص، إلى جانب تعزيز مكانة وتنافسية المواطن البحريني في القطاع الخاص، وتزويد البحرينيين بالمهارات المناسبة للتطور الوظيفي في القطاع الخاص.

 

وتشارك 16 مؤسسة بحرينية ناشئة في هذا الحدث البارز، والذي يعزز منظومة ريادة الأعمال والابتكار ودعم المشاريع المحلية الناشئة، ويساعدها على التوسّع في الأسواق العالمية، وذلك بهدف تحفيز القطاع الخاص ليصبح المحرك الرئيسي للاقتصاد الوطني، ويأتي ذلك ضمن جهود صندوق العمل (تمكين) في دعم مختلف المؤسسات الناشئة في جميع مراحلها التنموية والقطاعات الاقتصادية، وتسهيل وصولها للمحافل الدولية لاكتساب الخبرة والمعرفة ومواكبة أحدث المستجدات التكنولوجية في هذا المجال المتنامي.

 

ويشارك رواد الأعمال البحرينيين في حلقات نقاشية مع خبراء تقنيين إقليميين وعالميين، هذا إلى جانب الاستفادة من مسابقات عرض المشاريع إلى جانب مؤسسات ناشئة أخرى من جميع أنحاء العالم، وتتيح هذه المشاركة الفرصة للمؤسسات المحلية في التواصل مع روّاد الأعمال والمستثمرين من جميع أنحاء العالم، فضلًا عن تبادل الأفكار والخبرات وبناء الشراكات لدخول أسواق جديدة.

 

وتستقطب قمة الويب قطر أكثر من 15,000 مشارك من 180 دولة حول العالم، هذا إلى جانب 400 مستثمر و1,000 مؤسسة ناشئة في المجال التقني، كما تعتبر من أكبر الفعاليات التكنولوجية في العالم وتقام في دول متعددة منها لشبونة وأمريكا الجنوبية والشمالية ووصولاً إلى آسيا، وقد ضم هذا الحدث أكثر من نصف مليون شخص منذ أن بدأ كمؤتمر صغير يضم 150 شخصًا في دبلن عام 2009.

 

ويقدم صندوق العمل (تمكين) حزمة من البرامج الهادفة لدعم المؤسسات المتعددة وتعزيز القطاع الخاص ليكون المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي في المملكة، إلى جانب دعم التوظيف والتطور الوظيفي للكوادر الوطنية بهدف جعل المواطن البحريني الخيار الأمثل للتوظيف في سوق العمل.

م.ص, A.A

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق