المنامة في 25 فبراير/ بنا / أشاد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بإطلاق النسخة الخامسة من جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، باعتبارها مبادرة عالمية رائدة تعكس النهج الإنساني الحكيم لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، لتحفيز الشباب وتنمية قدراتهم الإبداعية في بناء عالم أكثر ازدهارًا واستدامة وإنصافًا للأجيال الحالية والمقبلة.
وأكد سعادة الوزير أهمية الجائزة العالمية في تجسيدها للرؤية التنموية والحضارية لجلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، وتوجهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، ودعم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، في توفير بيئة وطنية وإقليمية ودولية داعمة للشباب، باعتبارهم الثروة الحقيقية للأوطان وركيزتها في تحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة 2030.
وأضاف سعادة وزير الخارجية أن جائزة الملك حمد لتمكين الشباب تأتي في إطار المبادرات والجوائز العالمية الرائدة لمملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه لتمكين الشباب والمرأة ودعم التنمية المستدامة وخدمة الإنسانية والتعايش السلمي، وتشجيع استخدامات تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم، وبناء القدرات وتنمية المهارات الشبابية لنشر ثقافة السلام.
وثمن سعادة الوزير جهود وزارة شؤون الشباب في تنفيذ جائزة الملك حمد لتمكين الشباب، بالتعاون الاستراتيجي مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وإطلاق الشبكة العالمية الداعمة لتنافسية الشباب "شبكة الأمل" كمنصة جامعة لتعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات والتجارب لغرس الأمل في نفوس الشباب، معربًا عن اعتزازه بمساهمة وزارة الخارجية والبعثات الدبلوماسية والقنصلية في إنجاح هذه الجائزة وإبراز أهدافها التنموية والإنسانية والحضارية، ومساندتها للمبادرات الشبابية في المحافل الإقليمية والدولية.
وأكد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية مواصلة مملكة البحرين مبادراتها الفاعلة كمنارة عالمية للإبداع والابتكار وتمكين الشباب وتنمية قدراتهم العلمية والمهنية في بناء الوطن، وتعزيز مكتسباته التنموية والحضارية، وإسهاماتهم في بناء عالم يسوده السلام، والعدالة والتضامن والازدهار، والاستدامة، وفقًا للرؤية الملكية وأهداف التنمية المستدامة و"ميثاق المستقبل"، وإعلان الأجيال المقبلة، بالتوافق مع الاستراتيجية الوطنية لتمكين الشباب، ورؤية البحرين الاقتصادية 2030 والخطة الوطنية لحقوق الإنسان.
ع.ذ, Z.I
0 تعليق