- سهام الفريح: التعامل مع الأطفال وفقاً لمبادئ مؤطرة تحمي حقوقهم وتضمن رفاهيتهم
- هيا الشمري: الفلاسفة لم يكونوا مجرد متأملين بل لهم آراء تهم البشر كالتربية والتعليم
- لذة العتيبي: تسليح الأطفال بطرق التفكير الصحيحة لحمايتهم من العالم المتسارع
أكدت رئيسة الجمعية الوطنية لحقوق الطفل الدكتورة سهام الفريح أن فكرة الجمعية جاءت بعد أن لاحظت الحاجة إلى المزيد من التوعية عبر تنظيم الندوات وورش العمل والدورات التدريبية للآباء والأمهات والمعلمين حول حقوق الأطفال وضرورة حمايتهم.
جاء ذلك خلال انعقاد ندوة «الفلسفة والطفل» تحت رعاية الجمعية الوطنية لحقوق الطفل في كلية القانون الكويتية العالمية والتي حضرها مجموعة من الأساتذة والطلاب.وقالت الفريح أنه ومع مرور الوقت، أصبح من الواضح أن الدورات وورش العمل لم تكن كافية، حيث أصبحت الحاجة ملحة لسن قوانين تلزم كل أفراد المجتمع، وليس فقط الغرباء، بل أيضاً المقربين من الطفل مثل الوالدين، بالتعامل مع الأطفال وفقاً لمبادئ مؤطرة تحمي حقوقهم وتضمن رفاهيتهم، مشيرة إلى أن دور المرأة في المجتمع يبدأ من دورها كأم، لذلك «أرادت أن تقدم شيئاً مفيداً للمجتمع من خلال الجمعية».

منذ 12 دقيقة

منذ 3 ساعات
وافتتحت الندوة الدكتورة هيا الشمري، الأستاذ المشارك في قسم اللغة العربية، بتعريف الجمعية الوطنية لحقوق الطفل وأهدافها، مشيرة إلى دور الجمعية في حماية حقوق الأطفال وتعزيز وعي المجتمع تجاه قضايا الطفل.
ثم تحدثت عن الفلسفة وعلاقتها بالطفل، موضحة أن الفلاسفة لم يكونوا مجرد متأملين بل لهم مواقف وآراء في قضايا تهم البشر مثل التربية والتعليم.من جهتها قدمت الدكتورة لذة العتيبي محاضرة تناولت فيها أهمية الفهم ووعي الطفل بالعالم من حوله في ظل التغيرات السريعة التي يشهدها، مشيرة إلى ضرورة تسليح الأطفال بطرق التفكير الصحيحة لحمايتهم من تأثيرات العالم المتسارع ومن المتناقضات التي قد تضر بحريتهم وتوجهاتهم المستقبلية.
وفي نهاية المحاضرة، فتح باب النقاش مع الحضور، حيث طرحت مجموعة من الأسئلة الأكاديمية والاجتماعية، وأجاب عليها الضيفات بكل رحابة صدر. اختتمت الندوة بكلمة شكر من الدكتورة هيا الشمري، ثم تم التقاط صورة تذكارية جماعية.
0 تعليق