أشادوا بإقرار الأمم المتحدة لمبادرة مملكة البحرين بتخصيص يوم دولي للتعايش السلمي..رجال دين وممثلو طوائف: اعتماد مبادرة المملكة يؤكد دورها الريادي كنموذج عالمي في التعايش السلمي والتسامح الديني - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

خاص - (بنا)

المنامة في 06 مارس/ بنا / أكد رجال دين وممثلو ديانات وطوائف أن اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 28 يناير يومًا دوليًا للتعايش السلمي، بناءً على مبادرة من مملكة البحرين ممثلةً بمركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، يعكس إنجازًا دوليًا كبيرًا يجسد رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، في نشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي بين مختلف الشعوب والثقافات.

وأوضحوا في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين "بنا" أن هذا الإنجاز يعد تتويجًا لجهود مملكة البحرين المستمرة في تعزيز الحوار بين الأديان ونشر قيم التسامح، مؤكدين أن البحرين، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبتوجيهات ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، استطاعت أن تكون نموذجًا عالميًا في التعايش السلمي بين الأديان.

وفي هذا السياق، أكد فضيلة الشيخ الدكتور عبد اللطيف محمود آل محمود، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن هذه المبادرة تأتي ترجمةً لرؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، في تعزيز الحوار بين الأديان وترسيخ قيم التعايش السلمي على المستوى الدولي.

وأضاف فضيلة الشيخ آل محمود أن هذا الاعتماد يمثل تقديرًا كبيرًا للجهود المستمرة التي تبذلها مملكة البحرين في تعزيز السلام العالمي، ويعزز من مكانتها كداعم رئيسي لمبادئ التسامح والحوار بين الأمم، مما يسهم في تعزيز سمعتها الإيجابية على الساحة الدولية ويؤكد التزامها الثابت بنشر ثقافة السلام على جميع الأصعدة.

وأشار فضيلة الشيخ آل محمود إلى أن مملكة البحرين كانت سباقة في تبني العديد من المبادرات الهادفة إلى نشر ثقافة السلام وتعزيز التقارب بين الشعوب، من خلال استضافة عدد من المؤتمرات الدولية المهمة، من بينها ملتقى "الشرق والغرب من أجل التعايش السلمي"، ومؤتمر الحوار الإسلامي – الإسلامي تحت شعار "أمة واحدة ومصير مشترك"، ومؤتمر التعايش السلمي، والتي أكدت جميعها أهمية تعزيز التفاهم المتبادل وترسيخ قيم التسامح بين مختلف الثقافات.

من جانبه، أوضح القس هاني عزيز، راعي الكنيسة الإنجيلية الوطنية ورئيس جمعية البيارق البيضاء، أن هذا الإنجاز الأممي يعد تتويجًا لجهود مملكة البحرين المستمرة في تعزيز الحوار بين الأديان ونشر قيم التسامح، مؤكدًا أن البحرين، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، استطاعت أن تكون نموذجًا عالميًا في التعايش السلمي بين الأديان.

وأشار  القس هاني إلى أن البحرين نجحت في تحقيق الوئام بين أديان وطوائف شعبها، مما جعلها نموذجًا يُحتذى به في التعايش السلمي، حتى أصبحت اليوم تصدر السلام إلى العالم من خلال مبادراتها المتعددة.

بدوره، أكد الشيخ صلاح الجودر، عضو مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، أن اعتماد الأمم المتحدة ليوم 28 يناير يومًا دوليًا للتعايش السلمي، بناءً على مبادرة مملكة البحرين، يعكس إنجازًا دوليًا كبيرًا يجسد رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، في نشر قيم التسامح والتعايش السلمي وثقافة السلام.

وقال إن تخصيص هذا اليوم يعزز من مكانة مملكة البحرين الرائدة في مجال نشر ثقافة السلام والتعايش السلمي بين الشعوب، معتبرًا هذا القرار نقلة حضارية متقدمة تسهم في تعزيز قيم السلام والتسامح على مستوى العالم.

وأشار الجودر إلى أن البحرين قدمت العديد من المبادرات على مستوى العمل الأكاديمي والمجتمعي، مثل إنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وكرسي جلالة الملك حمد للحوار والتعايش في جامعتي سبينزا الإيطالية وكامبريدج البريطانية، إلى جانب العديد من المؤتمرات وورش العمل التي ساهمت في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش السلمي في أنحاء العالم.

وفي السياق ذاته، أكد المستشار الشرعي الشيخ محمد علي آل حظية أن هذا القرار الأممي يعكس نجاح النهج الحكيم لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والتوجيهات السديدة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، في نشر ثقافة السلام ونبذ النزاعات والخلافات، وهو ما جعل البحرين نموذجًا ملهمًا للدول الساعية لتعزيز التعايش السلمي.

وأضاف آل حظية أن مملكة البحرين لطالما كانت نموذجًا عالميًا في تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي، مستندةً إلى تاريخها العريق في احتضان التنوع السكاني والثقافي والديني، وترسيخ مبادئ التآخي بين مختلف الأديان والحضارات.

إلى ذلك، قال الدكتور بديع جابري، رئيس مجلس إدارة الجمعية البهائية الاجتماعية، إن اعتماد مبادرة مملكة البحرين الأممية بإقرار يوم عالمي للتعايش السلمي يمثل اعترافًا دوليًا بجهود مملكة البحرين المستمرة في تعزيز التفاهم بين الأديان والشعوب، ويؤكد التزام المملكة بمواصلة هذه الرسالة الإنسانية.

وأضاف جابري أن اليوم الدولي للتعايش السلمي هو مناسبة فريدة لإثراء قيم الوحدة والاتحاد بين البشر، منوهًا بجهود مركز الملك حمد للتعايش السلمي كنموذج عالمي يُحتذى به في ترسيخ ثقافة السلام واحترام التنوع الديني والثقافي.

من: نورة البنخليل

م.خ

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق