المنامة في 19 أكتوبر/ بنا / نظمت كلية (فاتيل) للضيافة يوم التهيئة السنوي لطلابها للعام الدراسي 2024-2025، بحضور وزيرة السياحة سعادة السيدة فاطمة بنت جعفر الصيرفي، وسعادة الدكتورة ديانا الجهرمي الأمين العام لمجلس التعليم العالي، وسعادة السيدة سارة أحمد بوحجي الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض، وسعادة السفير الفرنسي لدى مملكة البحرين، إيريك جيرو تيلم.

في بداية الفعالية، افتتحت وزيرة السياحة مشروع مركز التعلم الجديد في كلية (فاتيل)، والذي تضمن تحويل المكتبة التقليدية إلى مكتبة رقمية، بهدف تسهيل وصول الطلاب إلى المعلومات بشكل أسرع وأكثر فعالية، وتعزيز تجربتهم التعليمية. وأكدت الوزيرة أن هذه الخطوة تعد تقدمًا مهمًا في تطوير البيئة التعليمية في الكلية، مما يسهم في تحسين مستوى التعليم الفندقي ورفع كفاءة الطلاب.

وأشادت الوزيرة بدور كلية (فاتيل) في تنمية الكفاءات الوطنية في قطاع الضيافة، أحد القطاعات الواعدة لاقتصاد مملكة البحرين. كما أشارت إلى أن الكلية تعد بوابة لتهيئة الطلاب للانخراط في القطاع على المستويين المحلي والعالمي. وأعربت عن اعتزازها بدور الكلية في تأهيل الطلاب لمستقبل مليء بالفرص في هذا القطاع الحيوي، مشددةً على أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية والقطاعات الاقتصادية لدعم التنمية السياحية وتحقيق أهداف رؤية البحرين الاقتصادية 2030.

وأضافت الوزيرة أن قطاع السياحة في البحرين يشهد نموًا مستمرًا، وأن الكوادر الوطنية المؤهلة تشكل العامل الأساسي لدعم هذا التوسع وتطوره. كما نوهت بالدور البارز الذي يلعبه خريجو كلية (فاتيل) كسفراء للضيافة البحرينية في مختلف أنحاء العالم، مشيرةً إلى أهمية مواصلة هذا الزخم التعليمي والمهني لتحقيق تطلعات المملكة في قطاع الضيافة، بما يتماشى مع الاستراتيجية السياحية 2022-2026.

من جانبه، رحب الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة، المدير العام لكلية (فاتيل) في البحرين، بالطلاب الجدد، متمنيًا لهم التوفيق في العام الدراسي الجديد. وأكد أن يوم التهيئة يمثل خطوة هامة في مسيرتهم الأكاديمية والمهنية، مشيرًا إلى أن الكلية ستعمل على تقديم جميع المهارات والخبرات التي يحتاجونها ليكونوا مؤهلين للعمل بكفاءة في قطاع الضيافة.

كما عبر الشيخ خالد عن شكره للدعم الذي تقدمه وزارة السياحة وهيئة البحرين للسياحة والمعارض، مؤكداً على دورهم في تحقيق أهداف الكلية وتطوير برامجها التعليمية من خلال ربطها بالجانب العملي والتدريب المهني.

ع.إ , A.A.M