مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي يشارك في الكونغرس العالمي للحوار بين الأديان - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

المنامة في 21 أكتوبر/ بنا / يشارك مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي في الكونغرس العالمي حول الحوار بين الأديان، الذي تنظمه النيابة الرسولية لشمال شبه الجزيرة العربية التابعة للكنيسة الكاثوليكية، خلال الفترة من 20-22 أكتوبر الجاري، تحت شعار (إيجاد الجمال في الآخر)، وذلك بمقر مركز عيسى الثقافي، بحضور شخصيات دبلوماسية وأكاديمية ودينية من مختلف أنحاء العالم.


وحضر افتتاح الكونغرس العالمي السيد علي عبدالله العرادي نائب رئيس مجلس أمناء المركز، والمطران يوجين مارتن السفير البابوي في البحرين، والنائب الرسولي لشمال شبه الجزيرة العربية المطران ألدو بيراردي، والمونسنيور خالد عكاشة رئيس لجنة العلاقات الدينية مع المسلمين في المجلس البابوي للحوار بين الأديان في حاضرة الفاتيكان، والسيد أنطونيو سيرانو النائب العام للنظام الثالوثي، وعدد من الشخصيات من خلفيات دينية متنوعة.


وأعرب العرادي عن اعتزازه باستضافة البحرين لهذا المؤتمر في إطار التزامها الراسخ بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، بإرساء قيم التسامح والتعايش السلمي وقبول الآخر، ودعم الحوار بين الأديان كضرورة ملحة لتعزيز روح التعاون والسلام، ونشر قيم الرحمة والعدالة والمحبة والتآخي الإنساني، ونبذ العنف والتعصب والنزاعات، وتجاوز الاختلافات.


كما أكد حرص مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي على تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات في ترسيخ الحريات الدينية والحوار بين الأديان والحضارات وتبادل المعرفة، ونقل نموذج البحرين إلى العالم أجمع كمنارة للتسامح والتعددية وحاضنة للحوار واحترام الأديان، بما يتسق مع مبادئ (إعلان مملكة البحرين) لحرية الدين والمعتقد، ومخرجات ملتقى البحرين للحوار (الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني)، الذي عقد بمشاركة قداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان في نوفمبر 2022.


ويتضمن الكونغرس العالمي حول الحوار بين الأديان عقد جلسات نقاشية حول دور التعليم في مكافحة خطاب الكراهية وتعزيز التعايش السلمي، والتعايش السلمي يتجاوز الأديان، وخطاب الكراهية وأثره على التعايش السلمي، وأهمية بناء الجسور بين الثقافات والأديان لتحقيق السلام المستدام، وغيرها من الموضوعات في إطار الحرص المشترك على تبادل الأفكار والمعرفة الثقافية وتعزيز الوعي والتفاهم بالقيم الإنسانية المشتركة، وتأكيد أهمية الحوار بين الأديان في نشر قيم السلام والتسامح، وبناء مجتمعات سلمية شاملة ومستدامة. 

أ.ش, خ.س, A.J

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق