عمال “سامير” يعتصمون أمام مقر المصفاة مطلع نونبر المقبل - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

حدد المكتب النقابي الموحد بشركة “سامير” الثامن من نونبر القادم موعدا لتنظيم اعتصام أمام مقر الشركة بالمحمدية، للمطالبة بإنقاذها من التلاشي، واسترجاع حقوق العمال والمتقاعدين.

وقال المكتب النقابي التابع للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إن “قرار الاعتصام جاء بعد سلسلة من الاحتجاجات التي خاضها، بسبب الوضع الذي وصلته شركة سامير بعد 9 سنوات من تعطيل الإنتاج”.

وانتقدت النقابة “المواقف المتجاهلة” لكل النداءات المرفوعة إليها من كل المدافعين على قضية “سامير” والمصلحة الوطنية المتصلة بها.

وانتقدت النقابة ” الموقف السلبي للحكومة المتجاهلة لكل النداءات المرفوعة إليها من كل المدافعين على قضية “سامير” والمصلحة الوطنية المتصلة بها”.

وقالت نقابة “سامير”، حسب جريدة بيان اليوم التي أوردت الخبر استنادا إلى بلاغ النقابة، “إن الحكومة المغربية فقدت كل المبررات للتهرب من المساعدة في قضية الشركة، وتتحمل المسؤولية الكاملة، في ما آلت إليه الأوضاع الكارثية في هذه القضية التي تعود جذورها للخوصصة ولتضارب المصالح وتغول لوبي المحروقات والعقار في تبديد مصالح البلاد وضياع حقوق العباد”.

وجددت النقابة مطالبتها ب”وقف نزيف الخسارات الفظيعة وإحياء تكرير البترول بمصفاة المحمدية والانتباه لخطورة الوضع الإقليمي والدولي وما يتطلبه من بناء السيادة الطاقية، وذلك عبر تفويت أصول الشركة للدولة عبر مقاصة الديون أو تشجيع الخواص على اقتناء أصول الشركة، أو اللجوء لخيار التشغيل الذاتي بتعاون بين الدولة بصفتها الدائن الأساسي وصاحبة المصلحة والأجراء وكبار الدائنين من القطاع الخاص والقطاع العام”.

ونبهت النقابة إلى “خطورة الوضع المأساوي للأجراء والمتقاعدين بشركة سامير، رافضة أسلوب التماطل والتسويف الممارس من طرف سنديك التصفية القضائية، في الرد على مطالبات النقابة الممثلة للمأجورين، وألحت على طلب تمتيع العمال بكل حقوقهم المنصوص عليها في الاتفاقية الجماعية للشغل الجاري بها العمل، في ظل الإذن باستمرار النشاط، والأولوية والامتياز بحكم القانون لحقوق العمال”.

وأكدت النقابة أن المصفاة ما زالت “قادرة على تلبية زهاء 70% من حاجيات المغرب من المواد النفطية”، ونبهت كل المعنيين بقضية شركة سامير إلى “الانعكاسات السلبية والخطيرة للاستمرار في تعطيل تكرير البترول، سواء بتسريع تلاشي وسائل الانتاج وتزايد كلفة الاستصلاح من يوم الآخر، أو بتناقص عدد التقنيين والمهندسين وعدم تعويضهم وتكوين خلفهم، وهو الأمر الذي ينذر باستحالة استدراك الأوضاع في وقت من الأوقات”.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق