ونجح تشابي ألونسو في صناعة تاريخ ناجح واستثنائي مع ليفركوزن بقيادة الفريق في الموسم الماضي لثنائية الدوري الألماني "بوندسليغا" وكأس ألمانيا، بالإضافة إلى التأهل لنهائي الدوري الأوروبي "يوروباليغ".

التوهج الذي أحدثه تشابي ألونسو في ليفركوزن أغرى العديد من الأندية الأوروبية الكبرى للتعاقد معه، خاصة تلك التي لعب لها مثل بايرن ميونخ الألماني وريال مدريد الإسباني وليفربول الإنجليزي.

وكشف تقرير للصحفي فلوريان بليتينبيرغ، من شبكة "سكاي سبورتس" الألمانية، أن إدارة ليفركوزن باتت مدركة تماماً لإمكانية خروج ألونسو بنهاية الموسم الحالي.

وبدأ ليفركوزن التفكير بقوة في اسم الرجل الذي سيخلف ألونسو حيث تتم المفاضلة حاليا بين ساندرو فاغنر مساعد مدرب منتخب ألمانيا، وسيباستيان هونيس المدير الفني لشتوتغارت الألماني.

أين يذهب تشابي ألونسو؟
من جانبها، أوضحت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير لها أن فرص عودة ألونسو إلى فريق ليفربول الذي لعب فيه بين 2004 و2009 تبدو مستبعدة في الوقت الحالي.
ويأتي ذلك في ظل التألق الفني للريدز مع المدرب الهولندي أرني سلوت، الذي خلف الألماني يورغن كلوب الذي ترك منصبه نهاية الموسم الماضي.

ويتصدر ليفربول جدول ترتيب الدوري الإنجليزي بعد مرور 8 جولات برصيد 21 نقطة، بفارق نقطة أمام مانشستر سيتي، بالإضافة إلى تحقيقه الفوز في أول مباراتين بدوري أبطال أوروبا.

وارتبط اسم ألونسو في صيف 2024 بليفربول لكنه فضل الاستمرار داخل جنبات قلعة الباي أرينا.

وفي الإطار نفسه، فإن مانشستر سيتي غريم ليفربول قد يكون هو الوجهة المقبلة لألونسو، في ظل انتهاء عقد الإسباني بيب غوارديولا مع السيتيسنز بنهاية الموسم.

وبحسب الصحيفة الإنجليزية فإن هناك اهتماما من قبل المسؤولين في ملعب الاتحاد بالتعاقد مع ألونسو، في ظل عدم حسم بيب لمستقبله سواء بالتمديد أو الرحيل.

ثالث الأسماء التي ارتبط بها اسم ألونسو هو ريال مدريد الإسباني، الذي لعب له في الفترة من 2009 إلى 2014 وحقق معه لقب دوري أبطال أوروبا في آخر مواسمه.

ومن غير المعلوم ما الذي سيحدث في ريال مدريد بعد نهاية الموسم الحالي رغم أن عقد المدرب كارلو أنشيلوتي يمتد إلى 2026، لكن سوء النتائج على الصعيدين المحلي والأوروبي قد يؤدي إلى تغيير المدرب إذا خرج رفاق النجم الفرنسي كيليان مبابي بلا بطولة بنهاية الموسم.
ويبقى بايرن ميونخ الذي أنهى فيه تشابي ألونسو مشواره حين لعب هناك من 2014 إلى 2017 إحدى الوجهات المحتملة للاعب الوسط المتوج بكأس العالم 2010.

ويتولى البلجيكي فينسنت كومباني تدريب العملاق البافاري هذا الموسم، إلا أنه رغم تصدر ترتيب الدوري الألأماني بفارق الأهداف فإن بعض النتائج قد وضعت علامات استفهام حول جودة المدرب.

وتعثر عملاق بافاريا ضد أستون فيلا الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا بالخسارة 0-1، بالإضافة إلى التعادل 1-1 مع باير ليفركوزن و3-3 ضد آينتراخت فرانكفورت في البوندسليغا.