تسليط الضوء بالرباط على فرص وتحديات الطاقات المتجددة في سياق التغيرات المناخية - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شكلت فرص وتحديات الطاقات المتجددة في سياق التغيرات المناخية، محور مائدة مستديرة، نظمت اليوم الجمعة برحاب المدرسة الوطنية العليا للمعادن بالرباط، بحضور ثلة من الخبراء في مجال الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية وتغير المناخ.
ويندرج هذا اللقاء، الذي نظمته جمعية النادي المغربي للبيئة والتنمية بشراكة مع المدرسة الوطنية العليا للمعادن والشبكة العربية للبيئة والتنمية “رائد” وتحالف المناخ والهواء النقي وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، في إطار الحملة المتوسطية “تيراميد” (TeraMed)؛ التي ترمي إلى تسريع الانتقال العادل للطاقة المتجددة في منطقة المتوسط بهدف إنتاج “1تيراواط” من الطاقة النظيفة بحلول 2030.
كما يأتي هذا اللقاء، الذي نظم تحت شعار “فرص ورهانات الطاقات المتجددة والتغير المناخي: أي دور لـ+تيراميد+”، في إطار الجهود الوطنية والإقليمية الرامية إلى مواجهة أسباب وتداعيات تغير المناخ والمساهمة في تنفيذ نتائج المؤتمرات المختلفة للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
وفي كلمة له بالمناسبة، أشار نائب المنسق العام للشبكة العربية للبيئة والتنمية “رائد”، محمد فتوحي، إلى أن هذه الورشة التشاورية تهدف إلى مناقشة مسألة الانتقال الطاقي لإطلاع الفاعلين المعنيين، والمجتمع المدني، والمجتمع العلمي، فضلا عن القطاع الخاص على مبادرة “تيراميد”، والمساهمة في حل عدد من المشاكل المرتبطة بالأمن المائي والأمن الغذائي.
وأكد السيد فتوحي، في تصريح للصحافة، أن الفهم الجيد للظاهرة ضروري من خلال التزود بالمعرفة اللازمة من أجل تسريع الانتقال الطاقي وضمان بلوغ “الحياد الكربوني” بهدف المشاركة في التخفيف من آثار تغير المناخ.
من جهته، أبرز المدير السابق للاستراتيجية والتعاون بالوكالة الوطنية لتنمية الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية، السيد عبد العالي دقينة، إلى أن هذا اللقاء يمكن من التواصل بشأن هدف إنتاج “1تيراواط” من الطاقة النظيفة (كالطاقة الريحية والطاقة الشمسية والطاقة الكهرمائية…)، على مستوى حوض البحر الأبيض المتوسط، مضيفا أنه يشكل أيضا فرصة للتوعية بضرورة الانخراط في هذه العملية.
وشكل هذا اللقاء أيضا، الذي عرف حضور ممثلي المؤسسات والمنظمات الدولية وممثلين للقطاع الخاص وأكاديميين وطلبة وفاعلين في المجتمع المدني، فرصة لمناقشة مواضيع مختلفة، لاسيما دور الطاقات المتجددة كأداة لتنفيذ اتفاق باريس للمناخ، وحملة “تيراميد”.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق