«الأهلية» تحث الطلبة على تطوير مواهبهم والاستفادة منها في إنجاز المشاريع - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

دعا نائب رئيس الجامعة الأهلية مختار الهاشمي، طلبة الجامعة إلى تطوير مواهبهم وقدراتهم والاستفادة منها في إنجاز مشاريع أو مبادرات ترتقي بهم وبمجتمعهم، مقدّماً في هذا المجال تجربته في إصدار عدد من الكتب الإرشادية والتوجيهية فيما يخص بناء الذات بعد أن تلقى مقترحات بذلك تعليقا على ما يسجله في الفضاء الإلكتروني من نصائح وإرشادات.

جاء ذلك، في حوارية نظّمتها مكتبة الجامعة للهاشمي مع عدد من طلبة ومنتسبي الجامعة ضمن سلسلة لقاءات وفعاليات تنظمها مكتبة الجامعة للتعريف بمؤلفات أساتذة الجامعة ومنتسبيها تحت شعار: "كاتب وكتاب".

وتناول الهاشمي، 7 كتب من إصداراته، موضحاً كيف بدأ الأمر بكتابة المقالات في المجلات ثمّ الانتقال إلى تجميعها في كتاب.

وذكر أهم عنصرين في عملية إصدار الكتاب، وهما العنوان والغلاف، موضحاً أن العنوان هو الخطوة الأولى لجذب القارئ، ومن الجميل أن يكون قصيراً وفعّالاً ليثير فضوله، أما الغلاف فيكون الصورة الأولى التي تجذب نظره.

وقدّم الهاشمي كتابه "Let’s talk business" للطلبة يتناول فيه بتبسيط شديد الخطوات التي يجب اتخاذها للتمهيد لدخول عالم الأعمال والمواجهات التي تأتي معها، الشراكة العائلية وكيفية تبادل أدوار القيادة، فن الحديث والمفاوضة لجذب اهتمام العميل، والوسائل الفريدة للتعامل مع شركاء العمل.

وتطرّق إلى ما بإمكانه أن يسهل عملية إصدار الكتاب، العلاقات والمعارف، فمن المهم بناء جسر من العلاقات المهنية مع مختلف الأفراد عند الدخول إلى عالم الأعمال، ما قد يبدأ اليوم بعلاقة عمل قد يؤدي إلى شراكة مهنية تهيئ للعديد من الفرص في المستقبل.

كما تطرّق الهاشمي إلى تجربته في كتاب "تجربتي وبناء الذات"، وهو كتاب يتضمن رسائل سطّرها قلم البروفيسور مختار الهاشمي تحمل في طياتها تجربة أو عدة تجارب خاضها البروفيسور بنفسه في ميادين الحياة المختلفة دفعته لبناء ذاته والوصول بها للنجاح، وهو ما يطمح إلى نقله لكل فرد في المجتمع.

وتكمن تلك التجارب في أسطر مغلفة بالنصائح والحِكَم التي تحاكي الواقع، ويستطيع قارئها أن يستنبط فحواها، ويتسلح بها لمجابهة التحديات والصعاب التي يخبئها الزمن لكل فرد في كل مرحلة من مراحل حياته، ولربما تقف تلك الصعاب كحجر عثرة في طريق الإنسان تدفعه للتوقف عن المضي قُدماً وإكمال ما تبقى من سنوات حياته في محطة اليأس والخذلان، وهنا يأتي بناء الذات كعلاج ناجع من أجل مواجهة جميع ذلك.


أخبار ذات صلة

0 تعليق