بعد غياب استمر لمدة 4 سنوات بسبب الظروف الصحية التي مرت بها كندة علوش بعد اكتشاف إصابتها بسرطان الثدي، قررت العودة من جديد لجمهورها من خلال مسلسل درامي، حيث كشفت كنده في أحدث لقاء أجرته أنها كانت تشعر بتردد كبير في اتخاذ قرار المشاركة في هذا العمل، وقالت: "خطوة الرجوع أخذت مني تفكيراً كثيراً وتردداً، وجاءني أكثر من مشروع فيه عوامل كثيرة مغرية ومشجعة".

أكدت كندة سعادتها بالتعاون مع أمير كرارة لأول مرة في مشوارها من خلال المسلسل الذي يحمل اسم أعراض انسحاب، وقالت عنه: "أمير نجم أثبت نجاحاً كبيراً في كل مشاريعه السينمائية والدرامية، وسعيدة بهذا التعاون، وأتمنى مع بعض نعمل شيئاً يعجب الناس ويكون على قدر ثقتهم".

يُذكر أن آخر أعمال كندة علوش في التليفزيون كان مسلسل "ستات بيت المعادي"، وهو النسخة العربية من المسلسل الأمريكي Why Women Kill، بطولة: كندة علوش، أحمد وفيق، إنجي المقدم، صبري فواز، تارا عماد، شريف حافظ، ميرهان حسين وإنجي كيوان ومن إخراج محمد سلامة.

الجدير بالذكر أن كندة علوش كشفت خلال الفترة الماضية عن إصابتها بمرض سرطان الثدي منذ فترة طويلة، وأكدت أنها تتلقى العلاج حتى الآن، مشيرة إلى أن رحلة العلاج لم تنتهِ حتى الآن خاصةً أنها مجموعة من الخطوات المتراكمة التي تتبعها وفقاً لبروتوكول علاج معين.

وتحدثت كندة عن اللحظات الأولى التي اكتشفت فيها إصابتها بالمرض في لقاءٍ سابق، وقالت: "أول شخص عرف أكيد زوجي عمرو، ورب العالمين أعطاني طمأنينة وسكينة ورضا في اللحظة نفسها، ودي نعمة أشكر ربي عليها لآخر يوم في عمري، وما تعاملت مع الموضوع كفاجعة، تعاملت معه كظرف"، وأكدت أن الدعم الذي تلقته من زوجها والمقربين منها كان عاملاً أساسياً في تماسكها لاستكمال رحلة العلاج. (سيدتي)