أكدت رئيسة الجمعية المغربية السويسرية “ضمان”، إشراق بناني، أن إحداث المؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج وإصلاح مجلس الجالية المغربية بالخارج، اللذين أعلن عنهما صاحب الجلالة الملك محمد السادس في الخطاب السامي بمناسبة الذكرى 49 للمسيرة الخضراء، يمثلان “خطوة تاريخية” من شأنها الاستجابة بشكل أفضل لانتظارات المغاربة في جميع أنحاء العالم.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قالت السيدة بناني إن “هذا الإطار المؤسساتي الجديد يوفر لأفراد الجالية المغربية منصة غير مسبوقة للمساهمة في تنمية بلدنا وتعزيز علاقاتنا الثقافية والاقتصادية مع المغرب”.
وأشارت رئيسة جمعية “ضمان”، التي تواكب رواد الأعمال المغاربة المقيمين في سويسرا، مع التركيز بشكل خاص على المشاريع التي تديرها النساء إلى أن “هذا الإطار الجديد يعزز قدرتنا على اتخاذ إجراءات ملموسة وزيادة الوعي. ونحن كجمعية، نرى في ذلك فرصة سانحة نحو تعاون جديد من اجل تحقيق أقصى قدر من الأثر الاجتماعي والاقتصادي لمشاريعنا”.
وأضافت أن هذا الإصلاح المؤسساتي يمثل “فرصة فريدة” لتلبية تطلعات مغاربة العالم بشكل أفضل، وتثمين الكفاءات المغربية على الصعيد الدولي.
وأكدت أنه علاوة على العناية الملكية السامية التي ما فتئ جلالته يحيط بها الجالية المغربية المقيمة في سويسرا، فإن خطاب جلالته “كان له صدى عميق لدى الجالية المغربية بسويسرا”.
0 تعليق