نظمت مدينة ضاحية عبدالله السالم الصحية ملتقى «المدارس أساس المدن الصحية»، بالتعاون مع إدارة الأنشطة المدرسية في وزارة التربية، وبحضور موجهي الأنشطة المدرسية في الوزارة من جميع المناطق التعليمية، وبالتعاون مع مكتب المدن الصحية في وزارة الصحة، وبمشاركة المدن الصحية المعتمدة في البلاد.
وهدف الملتقى إلى تعريف الموجهين بالمعايير التعليمية للمدن الصحية، والتي تتحقق من خلال عمل أنشطة مشتركة بين المجتمع المدرسي والمجتمع الخارجي والشركاء.
وافتتحت الملتقى الأستاذة وفاء البكر، التي رحبت بالحضور، وأكدت أن أساس نجاح المدن الصحية هو البدء بالبيئة المدرسية ممثلة في خلق جيل واعٍ.
من جانبها، ألقت عضوة مكتب المدن الصحية في وزارة الصحة د. ليلى الفزيع محاضرة تطرقت إلى مبادرة المدن الصحية وأهمية المدارس في تطبيق معايير المدن الصحية.
وأكدت د. الفزيع أن الكويت بها 19 مدينة صحية مسجلة و7 مدن صحية معتمدة، مشددة على أهمية دور المدرسة في تعزيز الوعي بالصحة العامة وإدماج مفاهيم الصحة والرفاهية في المنهج الدراسي وإكساب الطالب القدرة على اتخاذ القرار المعزز لصحته.
واختتمت الملتقی رئيسة مكتب مدينة ضاحية عبدالله السالم الصحية والمنسقة العامة د. إیمان أباحسين، التي أكدت أن ضاحية عبدالله السالم الصحية حصلت على اعتمادها كمدينة صحية عالمية في 2022، بعد أن عملت لجانها النشطة على استيفاء أكثر من 80% من المعايير المطلوبة للاعتماد.
وأشارت إلى أن «مبادرة المدن الصحية هي في الخطة الإنمائية للكويت، وأن كل مدينة تعتمد كمدينة صحية تزيد من تصنيف دولتنا الغالية، ومن ضمن المعايير التي استوفيت هي المعايير الخاصة بمحور التعليم وبالتعاون المستمر من مدارس المنطقة»، وسردت الأنشطة التي قدمها أعضاء لجان المدينة والسكان، بالتعاون مع المدارس منذ 2020، ومنها التنظيف والزراعة والتكافل المجتمعي وتجهيز وجبات إفطار صائم بتعاون سكان المنطقة مع أبنائنا الطلبة.
وأكدت أن مشاركة المدارس للمجتمع كان لها الوقع الجيد في نفوس الطلبة كمشاركتهم احتفالات الأعياد الوطنية.، مشددة على أهمية دور التنسيق مع مؤسسات الدولة في السعي لجعل مدارس المنطقة بلا تدخين، من خلال ورشة العمل مع إدارة الصحة المدرسية ومدارس صديقة التغذية.
وتقدمت مدينة ضاحية عبدالله السالم بالشكر إلى الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة مريم العنزي، على التعاون البناء والتنسيق لهذا اللقاء، لتعريف الموجهين بآلية عمل وأنشطة المدن الصحية والمدارس في هذه المدن الصحية، ليصب التعاون المثمر في نجاح جميع الشركاء.
0 تعليق