بتكليف من جلالة الملك المعظم.. نائب رئيس مجلس الوزراء يصل إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الرياض في 11 نوفمبر/ بنا / بتكليف من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتلبية للدعوة الكريمة التي تلقاها جلالته من أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية حفظه الله ورعاه، للمشاركة في القمة العربية والإسلامية غير العادية، وصل معالي الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، اليوم الإثنين إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة، مترئساً وفد مملكة البحرين في أعمال القمة.

 

وكان في مقدمة مستقبلي معاليه لدى وصوله إلى مطار الملك خالد الدولي في مدينة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز آل سعود، نائب أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الأمير فيصل بن عبد العزيز آل سعود، أمين منطقة الرياض، و الشيخ علي بن عبد الرحمن آل خليفة، سفير مملكة البحرين لدى المملكة العربية السعودية، وعدد من كبار المسؤولين.

 

ويرافق معاليه وفد رسمي يضم سعادة السيد نواف بن محمد المعاودة، وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، وعدداً من كبار المسؤولين.

 

وبهذه المناسبة، أدلى معالي الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، بالتصريح التالي:

 

يطيب لنا ونحن نصل إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة متشرفين بالتكليف السامي من سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، برئاسة وفد مملكة البحرين في أعمال القمة العربية والإسلامية غير العادية، أن نعرب عن خالص الشكر وبالغ التقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، على هذه المبادرة التي تأتي امتداداً للقمة العربية الإسلامية المشتركة التي عقدت في الرياض العام الماضي، والتي تعكس الدور المحوري الذي تضطلع به المملكة الشقيقة، وما توليه من اهتمام بتوحيد الصف في مواجهة التحديات الراهنة التي تشهدها الأمة العربية والإسلامية جراء التطورات المتسارعة في الأراضي الفلسطينية، واتساع نطاق تلك الأحداث المؤسفة لتشمل الجمهورية اللبنانية، وهو ما يتطلب جهوداً مضاعفة ومساعي مكثفة للتوصل إلى حل شامل لتحقيق ما يكفل لهذه المنطقة أمنها واستقرارها على الدوام.

وإننا إذ نجتمع اليوم على أرض المملكة العربية السعودية الشقيقة، لنجدها فرصة نغتنمها للإعراب عن الفخر والاعتزاز البالغين بما وصلت إليه العلاقات البحرينية السعودية من مستوى عالٍ من التكامل والتنسيق المشترك لما فيه خير وصالح البلدين والشعبين الشقيقين، وذلك في ظل ما يجمعهما من روابط وأواصر وعرى وثيقة توطدت عبر التاريخ وتجسدت بفعل المواقف الأخوية الراسخة والثابتة في مختلف المواقف والظروف، وتعززت بفضل ما تحظى به من رعاية واهتمام من حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم، وأخيه خادم الحرمين الشريفين حفظهما الله، ومتابعة ومساندة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وأخيه صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية، حفظهما الله.

 

وإذ تجدد مملكة البحرين شكرها وتقديرها للمملكة العربية السعودية على استضافة وعقد هذه القمة التاريخية التي تمثل فرصة مناسبة لتوحيد الجهود العربية والإسلامية، لتؤكد ثقتها فيما ستثمر عنه من مخرجات تدعم تطلعات شعوبنا إلى مستقبل أكثر أماناً وسلاماً، كما تؤكد المملكة دعمها الكامل لكافة المبادرات الخيّرة الرامية إلى تحقيق السلام الدائم، وتعزيز روح التعاون والتفاهم والحوار في المنطقة والعالم، بما يحقق العدالة والكرامة لجميع شعوب الإنسانية.

 

ل.ب, خ.س, S.H.A

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق