تقرر تخصيص اعتمادات مالية هامة تقدر بـ 2.6 مليار درهم، لتحسين الأوضاع المادية للقيمين الدينيين، حيث سيستفيد هؤلاء من مبلغ 300 درهم لقاء الشطر الثالث من الزيادة الشهرية في أجورهم.
وعرف مشروع الميزانية الفرعية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية برسم السنة المالية 2025، زيادة ملحوظة بنسبة تقدر بـ9.08 بالمائة مقارنة بميزانية عام 2024، إذ من المرتقب أن تصل إلى 6.68 مليار درهم (668 مليار سنتيم).
وضمن أهم أهداف ميزانية الأوقاف لسنة 2025 هو تحسين الظروف المادية والاجتماعية للأئمة والمؤذنين، وذلك من خلال رصد اعتماد مالي قدره 2.644 مليار درهم، في إطار دعم ومكافآت القيمين الدينيين.
ويتضمن هذا الاعتماد المالي مبلغ 280 مليون درهم؛ لقاء الشطر الثالث من الزيادة الشهرية التي قدرت بـ300 درهم سيستفيد منها الأئمة والمؤذنون.
كما خصص مشروع الميزانية الفرعية لوزارة الأوقاف مبلغ 259،7 مليون درهم لتحسين خدمات التغطية الصحية المقدمة لكافة القيمين الدينيين وذوي حقوقهم، كما سيتم العمل على انخراطهم في نظام معاشات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
وجرى تخصيص اعتماد مالي قدره 8.2 مليون درهم خلال السنة المالية 2024 لقاء استفادة بعض القيمين الدينيين من أداء فريضة الحج.
وقال أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، إن وزارته رصدت اعتمادا ماليا من ميزانية الدولة قدره 2،3 مليار درهم لصرف مكافآت القيمين الدينيين لفائدة 77.064 قيما دينيا برسم سنة 2024، وذلك تنفيذا لتوجيهات الملك محمد السادس.
ستعمل وزارة الأوقاف، خلال سنة 2025، على تنفيذ برنامج تأهيل أئمة المساجد، بهدف الرفع من المستوى المعرفي والشرعي للأئمة، باعتماد مالي قدره 109،50 مليون درهم.
ويستهدف هذا البرنامج 48 ألف إماما يشرف عليهم 1447 عالما مؤطرا، سيتلقون تكوينات في مواضيع متنوعة مثل التفسير، والحديث، وموضوعات متعلقة بالحياة الطيبة، مما يساهم في رفع الكفاءة العلمية والمعرفية للأئمة.
وحسب قانون الميزانية الفرعية، فإن الوزارة تسعى إلى تعزيز التكوين المستمر للأئمة والخطباء من خلال برامج موجهة للمرشدين والمرشدات، حيث تم التعاقد مع 150 إماما مرشدا و100 مرشدة سنويا من خريجي معهد محمد السادس لتكوين الأئمة.
0 تعليق