قوة دفاع البحرين ممثلة بسلاح الجو الملكي البحريني تُقيم ندوة المنامة للقوة الجوية بنسختها الخامسة‎‎ - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

المنامة في 12 نوفمبر /بنا/ تحت عنوان "القوة الجوية في الحرب الشاملة"، أقامت قوة دفاع البحرين ممثلة بسلاح الجو الملكي البحريني ندوة المنامة للقوة الجوية بنسختها الخامسة، وذلك صباح اليوم في فندق السوفوتيل بمنطقة الزلاق.

 

شارك في الندوة، التي تزامن عقدها ضمن فعاليات معرض البحرين الدولي للطيران لعام 2024، عدد من قادة القوات الجوية وكبار الخبراء من جميع أنحاء المنطقة والعالم، حيث نوقشت خلالها أهم الموضوعات المتعلقة بالقوة الجوية وكيفية تعزيزها وفاعليتها في مختلف الحروب.

 

وألقى السيد رياض قهوجي، الرئيس التنفيذي لشركة سيغما، كلمة ترحيبية في بداية الندوة.

 

ثم ألقى اللواء الركن طيار الشيخ حمد بن عبد الله آل خليفة، قائد سلاح الجو الملكي البحريني، كلمة ترحيبية نقل فيها تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، وصاحب المعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، القائد العام لقوة دفاع البحرين.

 

ونوّه قائد سلاح الجو الملكي البحريني إلى أنه من الواجب مساندة الدول الصديقة التي تعاني من وجود المليشيات على أراضيها، وغير القادرة على مواجهتها، وذلك لتفكيك الجماعات المتطرفة ووقف خطوط الإمداد لها، كما يجب مساندة الدول المستهدفة من قبل هذه الجماعات بتعزيز إمكانياتها الدفاعية ضد الهجمات التي تهدد أمن واستقرار المنطقة.

 

وقال قائد سلاح الجو الملكي البحريني: "نتمنى من الشركات العالمية المعنية بصناعة المنظومات الدفاعية الإسراع في تطوير وإنتاج منظومات دفاعية عالية الكفاءة لردع التهديد الإرهابي والتقدم بخطوات أمام ما تطوره المليشيات من أسلحة مدمرة".

 

وأضاف قائد سلاح الجو الملكي البحريني: "إن ما يحدث من متغيرات سيؤثر على استراتيجية الدفاع والردع العسكري، مما يستوجب تطوير العقيدة الدفاعية لدى الدول المستهدفة من أجل حماية شعوبها والدفاع عن أمنها واستقرارها، كما يتوجب تطوير أساليب القتال لضمان سلامة المدنيين والالتزام بالشرعية الدولية والمبادئ الإنسانية".

 

وقال قائد سلاح الجو الملكي البحريني في كلمته: "نرجو من دول العالم المحبة للسلام والاستقرار العمل على وقف جميع الحروب القائمة في كل بقعة من بقاع الأرض، وتنظيم حوار عالمي يتم التركيز من خلاله على تجريد الجماعات الإرهابية من جميع أنواع الدعم المادي والمعنوي، ونتمنى من دول الإقليم التعاون والتنسيق من أجل الدفاع عن أمن واستقرار المنطقة من خلال المشاركة في التكتلات والتحالفات العسكرية الإقليمية والعالمية".

 

واشتملت فعاليات الندوة على ثلاث جلسات رئيسية، حيث أدار الجنرال متقاعد غاري نورث، نائب رئيس إدارة البرامج بشركة لوكهيد مارتن، الجلسة الأولى، والتي تضمنت عدداً من المحاور؛ حيث تحدث في المحور الأول الفريق أول ديريك فرانس، قائد القيادة المركزية للقوات الجوية الأمريكية، عن "العمليات المشتركة بين الطائرات المأهولة وغير المأهولة: وسائل مضاعفة التأثير".

 

فيما ناقش المحور الثاني، الذي حمل عنوان "الحفاظ على التفوق التكنولوجي لقدرات القوة الجوية والدفاع الجوي"، كل من العميد الركن عبد الله النعيمي، والعقيد الركن طيار علي محمود، والعقيد مهندس خالد كمال من سلاح الجو الملكي البحريني.

 

أما الجلسة الثانية، فقد أدارها السيد رياض قهوجي، الرئيس التنفيذي لشركة سيغما، وتناولت ثلاثة محاور؛ وكان المحور الأول بعنوان "تحسين العمليات الجوية والبحرية والكفاءة في عصر الأنظمة المستقلة"، وقدمه الفريق بحري جورج وايكوف، قائد القوات البحرية بالقيادة المركزية الأمريكية قائد الأسطول الخامس الأمريكي.

 

أما المحور الثاني، فتحدث فيه الفريق غونتر كاتز، قائد قيادة القوات الجوية العامة للقوات الجوية الألمانية، عن "دور الذكاء الاصطناعي في التدريب المتقدم للطائرات المأهولة وغير المأهولة".

 

أما المحور الثالث، فتحدث فيه اللواء طيار بالابارثي فينكات شيفاناند، نائب قائد القوات الجوية الهندية، عن "دور المنصات الجوية في زيادة فعالية (C4ISR) في العمليات متعددة المجالات".

 

أما الجلسة الثالثة، فقد أدارتها السيدة أغنيس الحلو، رئيسة مكتب الشرق الأوسط في "بريكينج ديفينس". ففي المحور الأول، تحدث الفريق أوريليو كولاغراند، نائب رئيس أركان القوات الجوية الإيطالية، عن "الأدوار المتعددة مقابل المهام المحددة: اختيار الجيل القادم من طائرات الهليكوبتر".

 

أما في المحور الأخير من الجلسة الثالثة، فتحدث الفريق طيار متقاعد مارتن سامبسون، المدير التنفيذي للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في الشرق الأوسط، عن "تعزيز قابلية التشغيل المتبادل بين الأجيال في العمليات الجوية متعددة الجنسيات".

 

الجدير بالذكر أن كل جلسة أعقبتها حلقات نقاشية حول محتوى المحاور. وتعد ندوة هذا العام ملتقى فكرياً لتبادل الأفكار والأطروحات البناءة والاستفادة من الخبرات التراكمية والدولية في مجال القوات الجوية، حيث واكبت مناقشات وجلسات الندوة أحدث ما توصلت إليه منظومات وتقنيات الطيران العسكري ومدى تأثيرها في الحروب الراهنة، وتمثل قيمة مضافة لمسؤولي الدفاع وصناع القرار للاطلاع على آخر المستجدات في هذا المجال.

ع.إ , ج.ج

أخبار ذات صلة

0 تعليق