عاد الناخب الوطني وليد الركراكي، للحديث عن الخروج المُبكر للمنتخب المغربي، من كأس أمم أفريقيا الماضية، التي أقيمت بالكوت ديفوار، مُؤكدا أنه كان يملك مُنتخبا قادرا على الوصول للنهائي.
وقال الركراكي:”منذ اللحظة التي جدّد فيها الرئيس (فوزي لقجع)، والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ثقتهم فيّ بأنني الرجل المناسب لهذه المهمة، كلاعب مغربي سابق، عاشق لهذا الفريق وبلدي فكان من واجبي مواصلة هذه المهمة”.
وتابع: “فشلُنا في نهائيات كأس أفريقيا بساحل العاج، ظلّ عالقا في حناجرنا، لأنني أعتقد أننا كُنا نملك منتخبا قادرا على الوصول للنهائي، لكن حدثت العديد من المفاجآت. كأس أفريقيا مميزة وغريبة. لقد سقطت مُنتخبات كبيرة مثل السنغال ومصر وغيرها”.
“كان منتخب الكوت ديفوار قريبا جدّا من الخروج، لكنّه فاز في نهاية المطاف بالبطولة. ليس هناك حقيقة في كرة القدم. يجب أن نقبل النتيجة على أرض الملعب كما فعلنا دائما في المغرب، وعلى الجميع أن يقبل أننا لا نستطيع الفوز دائما”، يُضيف الركراكي في حديثه.
وواصل: “الفكرة الأساسية هي مواصلة العمل مع هذا المنتخب، ليظل من بين الأفضل في أفريقيا والعالم. كل مدرب يحلم بتدريب منتخب بلده، وهذا هو الحال بالنسبة لي”.
واختتم: “أنا محظوظ لأنني قادر على تدريب المنتخب الوطني. إنني أكرس حياتي اليوم لهذا التحدي وأنا سعيد جدًا به. أنا واثق جدًا مما نبْنيه. هذا هو الأهم. وكما قلت، آمل أن نتمكن من إعادة هذه الكأس إلى الوطن”.
0 تعليق