يساعد على تحديد الضوابط الواجب مراعاتها لتقليل هذه الآثار في المرضى
كشف رئيس الهيئة العامة للغذاء والدواء د. هشام الجضعي، أن الهيئة تستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي في رصد وتحليل البلاغات عن الآثار الجانبية للأدوية، والتي تساعد على تحديد أفضل الضوابط الواجب مراعاتها لتقليل هذه الآثار في المرضى.
دسوقي: صناعة 20 ألف خلية شمسية في مشروع تحلية المياه بالخفجي
وأضاف الجضعي، خلال كلمته بالمؤتمر الوطني التاسع للجودة في الرياض اليوم (الاثنين)، أن لدى الهيئة ربطاً إلكترونياً لبيانات الأغذية والأدوية والأجهزة الطبية للحفاظ عليها خلال سلاسل التوريد من التغيرات السلبية بسبب درجات الحرارة والرطوبة.
وأوضح أن أعمال الرقابة والتفتيش وتحديد المخاطر تعتمد على البيانات واستخدام الذكاء الاصطناعي، من خلال تحديد المخاطر والتركيز على الشحنات المتوقع أن يكون فيها خطر أعلى.
وأشار رئيس هيئة الغذاء والدواء خلال جلسة حوارية حول "الجودة والتقنيات الحديثة في تحقيق رؤية المملكة 2030"، إلى دور ومساهمة التقنيات الحديثة في إيجاد أدوية وعلاجات للأمراض المستعصية.
من جهة أخرى أوضح رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية د. منير دسوقي، أن لدى المدينة خط إنتاج للخلايا الشمسية، وتم صناعة 20 ألف خلية شمسية في مشروع تحلية المياه بمحافظة الخفجي فقط تعمل منذ 2018 حتى الآن بدون أي تعطل.
وأضاف دسوقي أن مختبر الموثوقية للخلايا الشمسية في محطة أبحاث العيينة؛ خدم نحو 30 مصعناً من 10 دول بأكثر من 200 اختبار مرجعي في الخلايا الشمسية.
وبعد اعتماد مجلس الوزراء سياسة الوصول المفتوح للبنية التحتية البحثية في المملكة، أصبحت مختبرات مدينة العلوم والتقنية التي يتجاوز عددها 100 مختبر متاحة للجهات الحكومية والخاصة والدولية وفقاً لدسوقي، الذي أشار إلى أن هذه المختبرات خدمت خلال العام الجاري أكثر من 7000 ما بين باحث ورائد أعمال وجهات خاصة بما يعادل 11 ألف ساعة.
وشدد رئيس مدينة العلوم والتقنية على أهمية التقنيات الحديثة وأدوات الذكاء الاصطناعي، خاصة أنها توفر حلولاً مميزة، إذ إن بعض معامل التحليل الجيني تعالج 300 ألف حالة سنوياً، وهي تحتاج أتمتة وتقنيات روبوتية وذكاء اصطناعي، كما شيّدت المدينة مساعداً في المختبر يعتمد على الذكاء الاصطناعي لمساعدة الباحثين على كشف المواد المتقدمة والأدوية الجديدة.
وكشف عن بناء معامل افتراضية بالواقع المعزز تمكن الجهات والباحثين من الاستفادة من الخدمات المعملية دون الحاجة لمراجعة المدينة.
0 تعليق