«هيرميس» ترجّح سيناريو استحواذ «بوبيان» على «الخليج» بتبادل سهمه الواحد مقابل 1.55 - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف


- 15 في المئة زيادة محتملة في سعر سهم «الخليج»
- 38 في المئة بدل 60 حصة «الوطني» في «بوبيان» بعد الاندماج
- 20 في المئة زيادة بأصول «بوبيان» عن «الخليج» و10 في المئة بحقوق المساهمين
- 7.8 مليار دولار قيمة «بوبيان» سوقياً مقابل 4 مليارات لـ «الخليج»
- 14
-20 في المئة زيادة في ربحية سهم «بوبيان» بحلول 2026
-2027 وتوفير تكاليف بـ 18 في المئة
- 36 في المئة حصة مساهمي «الخليج» في الكيان المندمج رغم مساهمتهم بـ 45 في المئة من الأصول

تطرقت شركة إي إف جي هيرميس «هيرميس» في تقرير صدر عنها حديثاً إلى محادثات الاندماج الجارية بين بنكي بوبيان والخليج، وقالت إن الإفصاحات المقدّمة للجهات الرقابية تشير إلى أن عملية الفحص الفني النافي للجهالة جارية.

وفي حين لم يتم الكشف عن تفاصيل هيكل الصفقة المحتملة، تعتقد «هيرميس» أن السيناريو الأكثر ترجيحاً، أن يستحوذ «بوبيان» على «الخليج» في صفقة تشمل الأسهم بالكامل (تبادل أسهم)، رغم أن الشروط الدقيقة للصفقة لم يتم الكشف عنها حتى الآن.

منذ ساعة

منذ ساعة

وتعتقد «هيرميس» أن تقييم «الخليج» سيتضمن «علاوة اندماج» في صفقة محتملة.

وحسب تقديرات الشركة، قد يبلغ معدل تبادل الأسهم في الصفقة سهماً واحداً في «بوبيان»، مقابل نحو 1.55 سهم من أسهم «الخليج»، وأن يتم تقييم «الخليج» بمضاعف 1.7 مرة للقيمة الدفترية، ما يعني زيادة محتملة بنسبة 15 في المئة في سعر سهم «الخليج».

حقوق المساهمين

وأضافت «هيرميس»، أن «بوبيان» أكبر بنحو 20 في المئة فقط من «الخليج» من حيث الأصول، ونحو 10 في المئة من حيث حقوق المساهمين، لكن قيمته السوقية البالغة 7.8 مليار دولار، هي ضعف قيمة «الخليج» التي تبلغ 4 مليارات.

وتوقعت الشركة في تقريرها تدفق الأخبار حول نتائج الفحص الفني النافي للجهالة، والاتفاق على التقييم ونسبة مقايضة الاندماج في الربع الأول من 2025، مع حدوث الاندماج القانوني - رهناً بالموافقة الرقابية (بنك الكويت المركزي وجهاز حماية المنافسة)، وموافقة المساهمين - خلال النصف الثاني من 2025.

من جهة أخرى، توقع التقرير أن تنخفض حصة بنك الكويت الوطني في «بوبيان» من 60 في المئة إلى 38 في المئة بعد الاندماج مع «الخليج». وقال إن «بوبيان» يمثّل أهمية إستراتيجية لـ«الوطني» (البنك الوحيد في الكويت الذي يمتلك فروعاً تقليدية وإسلامية) وكان المحرك لنصف نمو قروضه، على مدى العقد الماضي.

وتعتقد «هيرميس» أن «الوطني» يمكن أن يسعى إلى زيادة حصته بعد الاندماج، من خلال صفقة خارج السوق مع بعض المساهمين، أو من خلال عرض شراء حصص مساهمي الأقلية بالكامل.

ممارسة متكررة

وترى «هيرميس» أن تحويل الميزانية العمومية لبنك الخليج، إلى إسلامية من المرجح أن يتم بعد الاندماج. وكانت هذه الممارسة متكررة في عمليات اندماج البنوك الأخرى في دول الخليج (اندماج بنك بروة مع بنك قطر الدولي، واندماج مصرف الريان مع بنك الخليجي التجاري في قطر، واندماج بيت التمويل الكويتي مع البنك الأهلي المتحد).

تجدر الإشارة إلى أن الاندماج يهدف إلى إنشاء ثالث أكبر بنك في الكويت (إجمالي الأصول 16.5 مليار دينار) والثاني في القطاع الإسلامي بعد بيت التمويل الكويتي «بيتك»، كما يعزز التنافسية في السوق، ويقوي مكانة الكيان المندمج في قطاع الأفراد والخدمات المصرفية الإسلامية. علاوة على ذلك، يمثل الاندماج خطوة إستراتيجية لتحسين مركز كلا البنكين في السوق، مع تحقيق مكاسب مالية وتشغيلية كبيرة وتعزيز المنافسة في القطاع المصرفي الإسلامي في الكويت.

تأثير مالي وتشغيلي

وحسب التقرير، ستكون هناك زيادة في ربحية السهم لـ«بوبيان» بنسبة 14-20 في المئة بحلول 2026-2027، وتوفير تكاليف بنسبة 18 في المئة نتيجة الدمج (تكامل الأنظمة، خفض عدد الفروع، تحسين العمليات)، وتخفيض نسبة التكاليف إلى الإيرادات للكيان المندمج إلى 40 في المئة، أقل من متوسط القطاع.

وسيملك مساهمو «الخليج» 36 في المئة من الكيان المندمج رغم مساهمتهم بـ45 في المئة من إجمالي الأصول، بالمقابل، ستنخفض حصة «الوطني» في «بوبيان» من 60 في المئة إلى 38 في المئة، لكنه قد يسعى لزيادة الحصة مستقبلاً.

فوائد الاندماج

1 - تعزيز القوة المالية والقدرة التنافسية.

2 - دعم النمو في السوق المحلي، خوصاً مع قرب إصدار قانون الرهن العقاري الأول في الكويت.

3 - تحقيق تكامل

في العمليات والخدمات، خصوصاً في مجال التجزئة وإدارة الثروات.

أخبار ذات صلة

0 تعليق