تحدث وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني، عن حصيلة “الأسود”، في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا “كان المغرب 2025″، حيث حققت النخبة الوطنية 6 انتصارات من أًصل 6 مباريات، كما أشار إلى أن الفوز بكأس إفريقيا يتطلب اتحاد الجميع والثقة في اللاعبين، إضافة إلى حب الجمهور.

وكان المنتخب الوطني حقق 6 انتصارات متتالية من أص 6 مباريات في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا، حيث أحرز 26 هدفا وتلقى هدفين فقط .

واختتم المنتخب مشوار في الإقصائيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، بفوز كبير على منتخب ليسوتو، بسبعة أهداف دون رد، في المباراة التي جمعت بينهما، مساء أمس الاثنين، على أرضية الملعب الشرفي بوجدة، برسم الجولة السادسة والأخيرة.

ولم يمهل الأسود منتخب ليسوتو الكثير من الوقت وشنوا هجمات مبكرة على مرمى الحارس سيخوان مويران، أثمرت الهدف الأول منذ الدقيقة الـ 5 من المباراة عبر إبراهيم دياز، بعد تمريرة حاسمة من عز الدين أوناحي.

ومع توالي دقائق الشوط الأول، استمر ضغط الأسود على منطقة دفاع منتخب ليسوتو، الذي ركن للخلف واعتمد على الهجمات المرتدة المحتشمة، ليتوج بالهدف الثاني في الدقيقة الـ 15 عبر ابراهيم دياز، بعد تمريرة حاسمة من عبد الصمد الزلزولي.

ورغم تسجيل الهدفين، بقيت شهية أبناء وليد الركراكي مفتوحة لزيادة غلة الأهداف خلال هذا الشوط، حيث سجل سفيان رحيمي الهدف الثالث في الدقيقة 37 بعد تمريرة حاسمة من إلياس بن الصغير، وعاد دياز لتسجيل الهدف الرابع (د 42) من تمريرة حاسمة من رحيمي، الذي دون الهدف الخامس من ضربة جزاء (د 45 + 2)، تحصل بنفسه عليها بعد عرقلته في منطقة العمليات.

ولم يختلف الشوط الثاني، الذي عرف إشراك بلال الخنوس وإسماعيل الصيباري مكان كل من إلياس بن الصغير وعز الدين أوناحي، عن سابقه حيث بقي لاعبو ليسوتو في مناطقهم ينتظرون لاعبي المنتخب الوطني، الذين حاولوا تسجيل الهدف السادس من هجمة منظمة في الدقيقة 47.

وصنع أبناء المدرب وليد الركراكي خلال الربع الأول من الشوط الثاني عدة فرص، بيد أنها لم تترجم إلى أهداف، وبعد إجراء تغييرات من المدرب الوطني، سجل يوسف النصيري الهدف السادس برأسية محكمة بعد أن ارتقى فوق الجميع وأسكن الكرة في الشباك بعد تنفيذ الزلزولي لضربة ثابتة.

كما سجل البديل إسماعيل الصيباري هدفا جميلا في الدقيقة 70 من تمريرة بينية من متوسط الميدان سفيان أمرابط.

وانتظر منتخب ليسوتو إلى حدود الدقيقة 77 من أجل خلق أول فرصة خطيرة على مرمى المنتخب الوطني، غير أن الحارس ياسين بونو تصدى للهجمة ببراعة، ليحرم بذلك المنتخب الضيف من التسجيل في المباراة.

وغير الناخب الوطني الشكل التكتيكي للمنتخب الوطني بعد دخول آدم ماسينا كبديل، باعتماده على ثلاث مدافعين الخلف (نايف أكرد وجمال حركاس وماسينا)، مانحا بذلك حرية أكبر في التنشيط الهجومي لنصير مزراوي في اليمين وعبد الصمد الزلزولي في اليسار.

وتمكن المنتخب الوطني في الأخير من تحقيق فوز عريض هو الأكبر خلال هذه الإقصائيات، خلال الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الإفريقية المقبلة، والتي ستقام من 21 دجنبر 2025 إلى 18 يناير 2026 بالمغرب.

وبعد نهاية الإقصائيات المؤهلة لكأس إفريقيا للأمم، سيبدأ المنتخب الوطني في الاستعداد لإقصائيات كأس العالم 2026، حيث ستجري الجولتان الخامسة والسادسة منها في مارس من السنة المقبلة.