أبرزت تقدم المملكة في استخدام تقنيات الفضاء.. هيئة علوم الفضاء تشارك في القمة العالمية لقادة الفضاء في COP29 - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

باكو في 19 نوفمبر/ بنا /استضافت وكالة الفضاء الأذربيجانية أذركوسموس قمة قادة الفضاء العالمية، ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين (COP29) المعني بتغير المناخ، ويوم "العلم والتكنولوجيا والابتكار والرقمنة"، وركزت القمة على موضوع "تحديات الفضاء في مكافحة تغير المناخ".
 
وهدفت القمة إلى تسليط الضوء على الدور الحيوي لتكنولوجيا الفضاء في مواجهة تغير المناخ وتعزيز التعاون بين الوكالات الفضائية العالمية والصاعدة.
 
وشارك في القمة نحو 80 ممثلًا من المجتمع الفضائي الدولي، بينهم كبار المسؤولين من دول مثل مملكة البحرين، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وإيطاليا، واليابان، والصين، وتركيا، والبرازيل، والنرويج، وهنغاريا، كما شارك رؤساء مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي (UNOOSA)، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (ICESCO)، والاتحاد الدولي للملاحة الفضائية (IAF)، والكومنولث، وعدد من المنظمات الأممية والدولية الأخرى ذات الصلة.
 
وفي افتتاح الحدث، صرح سمادين أسدوف، رئيس مجلس إدارة أذركوسموس، قائلاً: "في قمة قادة الفضاء العالمية، أحد الأحداث الرفيعة المستوى تحت مظلة COP29، نشهد من خلالها مرة أخرى كيف يدعم الفضاء الطموحات العالمية، ويسهم في تحسين الإجراءات، ويدعم التعاون الدولي".
 
مثل الهيئة كل من رئيسها التنفيذي، الدكتور محمد إبراهيم العسيري، والأستاذة أمل البنعلي، مدير التخطيط الاستراتيجي والمشاريع، حيث استعرض الدكتور العسيري، خلال كلمته في القمة، جهود مملكة البحرين في تسخير علوم وتقنيات الفضاء لمواجهة تغيرات المناخ عبر بناء القدرات الوطنية، ومراقبة مجموعة واسعة من المؤشرات البيئية. كما سلط الضوء على التزام المملكة بتعزيز التعاون الدولي الفضائي لدعم العمل المناخي، من خلال نجاحها في تنفيذ عدة مشاريع فضائية مشتركة، مؤكدًا على الاهتمام الكبير الذي توليه المملكة بقيادة جلالة الملك المعظم لهذا المجال.
 
واختتم العسيري كلمته بدعوة المشاركين إلى رفع مستوى التعاون عبر تبادل المعلومات والخبرات بما يخدم البشرية، وأضاف: "تضمنت القمة مناقشات حول الجهود المشتركة للعمل المناخي من خلال الشراكات الدولية، وبناء القدرات، ومشاركة البيانات، مما يعكس التزام كل دولة بمواجهة تحديات المناخ.
 
وأكدت القمة في بيانها الختامي على تعزيز الشراكات الدولية، المساهمة في أهداف برنامج الفضاء 2030 الذي أقرته الأمم المتحدة، وتحديد الحلول الفضائية للتخفيف من آثار تغير المناخ".
 
من جانبها، قالت الأستاذة أمل البنعلي: "أكدت القمة أن الفضاء لا يستخدم فقط كأداة ثانوية، بل أصبح اليوم يلعب دورًا محوريًا كجسر يربط العلم، والتكنولوجيا، والسياسة، والابتكار، لقد قدمت القمة فرصة لبناء شراكات أقوى بين وكالات الفضاء، والمنظمات الدولية، والحكومات، والباحثين، والقطاع الخاص، كما شاركت الهيئة في جلسات نقاش موسعة مع الخبراء، ووكالات الفضاء، والمنظمات الدولية، وعقدت الهيئة عددًا من الاجتماعات مع وكالات الفضاء والشركات المتخصصة لمتابعة مشاريع التعاون القائمة، واستكشاف فرص جديدة، والوقوف على آخر مستجدات مذكرات التفاهم المبرمة".

ت.و, ع.ذ, م.ا.ف

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق