خاص- بنا
المنامة في 19 نوفمبر/ بنا / شددت الجلسة الثانية من أعمال اليوم الثاني للمنتدى العالمي التاسع للأمم المتحدة حول سياحة فن الطهي، الذي يعقد تحت شعار"سياحة فن الطهي : محرك للتنويع الاقتصادي والشمول" وتستضيفه مملكة البحرين ،على أهمية التعلم من الأفضل في مجال الطهي، حيث شهدت الجلسة المنتدى تفاعل الحضور مع المشاركات البحرينية، مؤكدين على ضرورة تنمية الأعمال المرتبطة بالطهي و التعلم من الأفضل واتباع نهج الطهاة العالميين.
وشارك في الجلسة التي أدارها السيد جوكس ماري آيزيجا، المدير العام - مركز الباسك للطهي ، السيد تيم بروك ويب، المدير الإداري، لأحد أفضل 50مطعما في العالم بالمملكة المتحدة، والشيف ديبانكر خوسلا - مطعم هاوما من تايلاند.
وأكد المشاركان على أهمية التعليم الصحيح لتنمية الأعمال المرتبطة بالطهي ، مشيرين الى أن المشاريع المتطورة توفر فرص عمل وتضخ الاموال في عجلة الاقتصاد المحلية ، وشددا على السير على نهج الطهاة العالميين في تقديم الطعام بطرق مختلفة ، مستعرضين اختلافات المطابخ العالمية واختلاف الأطباق والاذواق، وبين المتحدثان أن طرق الطهي متطورة ومتغيرة والتكنولوجيا ساهمت في تطور المطابخ وتغيرها دون المساس بأساس المطبخ التي أتت منه.
فيما تناولت الجلسة الثالثة التي ادارها السيد نيكولس كينيدي، رئيس الوكالة الفرنسية، وخبير في فن الطهي وعضو مجلس إدارة الأكاديمية الدولية لفن الطهي بفرنسا، الاتجاهات المستقبلية في سياحة فن الطهي وكيفية عمل الاتجاهات الناشئة على تحويل تجربة سياحة فن الطهي ، ابتداء من إنتاج الغذاء حتى الإستهلاك، ومن الاتجاهات العالمية إلى الاتجاهات المحلية.
وتحدث في الجلسة كل من الشيف دييغو جيريرو، دي ستيج إسبانيا، و الشيخ راشد بن خليفة بن علي آل خليفة المدير العام لمزارع الجزيرة ، والسيد ميغيل فليشا، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة دليت من إسبانيا، والسيد أليكس ريزنيك، الشريك الإداري والمؤسس المشارك، بمجموعة هيروفانت من الولايات المتحدة الأمريكية.
فمن جانبه تحدث الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة عن بداية تشكل الاهتمام بالمزرعة وبالأرض، مبينا أهمية العمل على استدامة الطعام وتنمية الزراعة واستقطاب المستهلكين لشراء المنتجات ، وقال إننا نتحدث عن فرص لأولادنا في العمل وتناول الطعام الجيد والطعام الصحي ، وبين دور التقنيات الحديثة في تنمية الزراعات المحلية.
و تحدث المشاركون عن قيم العمل والارتباط بالأرض والزراعة والانتاج، لافتين الى أن العودةً للتقاليد هو مفتاح الحفاظ على الثقافة المحلية، وبينوا أهمية امتلاك الأدوات من أجل فهم الخيارات الغذائية والثقافية التي يتخذها الإنسان.
وتناولت الجلسة أيضا موضوع التجارة والتكنولوجيا التي غيرت طريقة إعداد الطعام وتقديمه، مما يؤثر على طريقة استهلاك الطعام ، وشدد المشاركون على أهمية المحافظة على القيم الأساسية المتعلقة بالطعام والثقافة، مؤكدين على دور الطهاة في توعية المجتمع حول الطعام وكيفية التعامل معه في المستقبل.ولفتوا إلى أهمية تطوير مهارات الطهي واستخدام الخصائص المحلية في إعداد الطعام، مما يعكس ثقافة المنطقة، وأكدوا على أهمية التعاون بين المصنّعين والمزارعين لتحسين جودة الطعام وتعزيز العلاقات التجارية، وتحقيق التواصل والتفاعل بين جميع الأطراف المعنية في مجال الغذاء، مما يسهم في تحسين الأداء العام.
من : سماح علام
ع.ر, S.E
0 تعليق