ندوة «الكويت والقضية الفلسطينية»: هدف إسرائيل الهيمنة في المنطقة - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نظمت حوليات الأدب والعلوم الاجتماعية بالتعاون مع مركز دراسات الخليج والجزيرة العربية ندوة «الكويت والقضية الفلسطينية»، صباح اليوم في مبنى الجوهرة بمدينة صباح السالم الجامعية.

في هذا السياق، قال رئيس مؤسسة التعاون وعضو مجلس أمناء مركز مسارات سعد عبدالهادي، إن دولة الكويت كانت ومازالت داعمة للقضية الفلسطينية منذ القدم، حيث أصبحت الكويت اليوم مساحة واسعة للفلسطينيين بعد أن ضاقت عليهم الأرض بسبب العدوان الأخير على غزة.

وأضاف: نحن نقترب اليوم من الشهر 14 للعدوان الإسرائيلي على غزة والوضع قبل وبعد طوفان الأقصى ليس كما كان، فقد امتد العدوان ليصل إلى لبنان بسبب سياسات اليمين الفاشي في إسرائيل الذي يسعى الى مد سيطرته وتطبيق أجندته.

وبين عبدالهادي أن اليمين الإسرائيلي مازال يعتقد أن لديه فرصة تاريخية لتحقيق أهدافه الثلاثة وهي حسم الصراع مع الفلسطينيين وفرض الرؤية الإسرائيلية للحل النهائي وتغيير القواعد في الشرق الأوسط والتطلع لدور إسرائيلي مهيمن في المنطقة وآخرها هدف داخلي هو إعادة وتشكيل دولة عبرية على أسس جديدة بخلاف ما عمله أبناء النخب الغربية.

ومن جانبه، قال المدير المؤسس للمركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الاستراتيجية «مسارات» هاني المصري، إن الكويت لها مكانة خاصة في صدور الفلسطينيين، حيث استطاعت أن تتجاوز الجرح السابق إبان الغزو العراقي على الكويت، مؤكداً أن موقف الكويت من التطبيع مع إسرائيل خاص ومميز.

وأكد المصري أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة حرجة ومفصلية بعد طوفان الأقصى الذي استطاع أن يزلزل العدو الإسرائيلي، وأثبت للعالم أنها يمكن أن تقهر، مؤكداً أن نوايا تهجير الفلسطينيين ليست وليدة اللحظة ولكن كان مخططاً لها قبل أحداث طوفان الأقصى.

وبين أن الحكومة الإسرائيلية كان لديها نوايا قبل أحداث 7 أكتوبر بضم الضفة الغربية وهو موثق في برنامج عملها، مبيناً أن إسرائيل لديها خطة ما يسمى بحسم الصراع والتي تتكون من 3 خيارات وهي تهجير الفلسطينيين أو يكونون مواطنين من الدرجة العاشرة بلا حقوق أو الموت أو السجن.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق