خاص – (بنا)

الكويت في 01 ديسمبر/ بنا / أكد عدد من أعضاء الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي وأعضاء السلطة التشريعية بمملكة البحرين، أن القمة الخليجية ستناقش ملفات حيوية تشمل أمن المنطقة، والطاقة، والتغير المناخي، والشراكات الاقتصادية الكبرى، بالإضافة إلى تعزيز التجارة البينية، وهي القضايا التي تتصدر أولويات العمل المشترك لتحقيق التنمية المستدامة.

وأشادوا في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين (بنا)، على هامش مشاركتهم في أعمال الدورة الخامسة والأربعين للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون، بالجهود الكبيرة التي يبذلها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لتعزيز التعاون الخليجي والعربي في المجالات كافة.

وفي هذا الصدد، أشادت السيدة سبيكة خليفة الفضالة عضو مجلس الشورى وعضو الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي، بعمق العلاقات التاريخية التي تجمع دول الخليج العربية، والتي ترتكز على أسس قوية من المحبة والأخوة، مشيرةً إلى أهمية الدفع بهذه العلاقات نحو آفاق جديدة وشاملة في مختلف المجالات.

وأكدت على الجهود النبيلة والمخلصة التي يقودها حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، بمساندة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لتحقيق الاستقرار والنماء في المنطقة، معربة عن تطلعها لأن تسفر القمة الخليجية عن نتائج إيجابية تعزز مسيرة التعاون المشترك، بما يخدم مصالح دول المجلس وشعوبها.

من جهته، أكد النائب الدكتور حسن بوخماس رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني، أهمية انعقاد القمة في هذا التوقيت الحساس الذي يشهد تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، مشددًا على ضرورة توحيد الجهود الخليجية وتنسيق المواقف المشتركة لتعزيز الأمن والسلام الإقليمي.

بدوره، أشار النائب أحمد السلوم رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بمجلس النواب وعضو الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى، إلى أن تعزيز الشراكات الاقتصادية الكبرى يُعد أحد المحاور الرئيسية للقمة الخليجية الخامسة والأربعين.

 وأوضح أن دول مجلس التعاون تعمل حاليًا على إبرام اتفاقيات تجارة حرة مع عدد من الشركاء التجاريين العالميين، من بينهم جمهورية الصين، المملكة المتحدة، والهند، بالإضافة إلى خطوات استكشافية للتعاون مع الاتحاد الأوروبي ورابطة دول جنوب شرق آسيا، حيث تأتي هذه الجهود لتعزيز المكانة الاقتصادية لدول المجلس ودفع عجلة التنمية المستدامة.

من: سماح علام

م.ص, A.J