قال مدير وكالة التنمية الاجتماعية، طالب بويا أبا حزم، أمس الجمعة، إنه من المقرر أن تستفيد أزيد من 3000 امرأة وفتاة بجهة درعة-تافيلالت، من برنامج التأهيل والتمكين الاقتصادي للنساء حاملات المشاريع والأشخاص في وضعية إعاقة.
وأوضح السيد أبا حزم، على هامش توقيع اتفاقيات مع الجمعيات الشريكة في إطار تنفيذ برنامج التأهيل والتمكين الاقتصادي للنساء حاملات المشاريع والأشخاص في وضعية إعاقة، أن البرنامج المذكور يهدف إلى ترسيخ دعائم الدولة الاجتماعية وتعزيز المشاركة الفعالة للنساء في الاقتصاد الوطني من خلال التكوين والتأهيل والمواكبة في مجالات ريادة الأعمال والإدارة من أجل تسهيل إدماج النساء في سوق الشغل.
وأضاف أن جهة درعة تافيلالت تتوفر على مقومات سياحية مهمة وإمكانات هائلة على مستوى المنتوجات المجالية التي تتطلب المزيد من الجهود على مستوى الترويج والتسويق، مشيرا الى أن البرنامج يتوخى تعزيز إدماج النساء في الحياة النشيطة من خلال دعم إحداث المقاولات ومواكبة وتقييم المشاريع.
من جانبه، أكد نائب رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت، رشيدي حسني، أن توقيع اتفاقيات بين وكالة التنمية الاجتماعية والجمعيات الحاضنة التي تمثل أقاليم الجهة الخمس، يندرج في إطار شراكة وقعت بالأحرف الأولى بين وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة وولاية درعة تافيلالت ومجلس الجهة والمجالس الإقليمية.
ومن جهة أخرى، أشار إلى أن برنامج التنمية الجهوية يعزز ولوج النساء إلى مناصب صنع القرار، ومكافحة العنف ضد النساء، وإحداث فرص شغل للأشخاص في وضعية إعاقة، والدعم والمساعدة الاجتماعية للأطفال في وضعية هشاشة، ودعم الأشخاص المسنين في وضعية هشة.
وأبرز أن مجلس الجهة منخرط بشكل كامل، بالتعاون مع كافة القطاعات المعنية، بهدف مكافحة كافة التفاوتات الاجتماعية المجالية على مستوى جهة درعة تافيلالت.
وتميز حفل التوقيع على اتفاقيات الشراكة مع الجمعيات الشريكة، على الخصوص، بحضور الكاتب العام لولاية درعة تافيلالت، الحبيب العلمي، والمنسق الجهوي لوكالة التنمية الاجتماعية، الكبير الراشدي، ومنتخبين، وممثلي المصالح الخارجية، وأعضاء الجمعيات النسائية، وفاعلين في المجتمع المدني.