خاص - (بنا)

المنامة في 08 ديسمبر/ بنا / أكد المنتدون في الجلسة الخامسة من حوار المنامة أهمية العمل على دعم رسالة السلام بوصفه الهدف الأسمى الذي يسعى إليه الجميع، ودعوا إلى الاستفادة من الدروس التاريخية المتعلقة بالنزاعات والصراعات لتجنب تكرارها في المستقبل، مؤكدين ضرورة العمل على إصلاح المؤسسات الدولية لتعزيز دورها في حفظ السلام والأمن في العالم، وتفعيل دورها في مواجهة التحديات العالمية وفق استراتيجيات فاعلة تتبنى السلام وتنظر للمستقبل بجهود تحد من حالة الفوضى والتطرف.

جاء ذلك في الجلسة العامة الخامسة التي عقدت حول التفاعل بين الأمن العالمي والأمن في الشرق الأوسط، والتي ترأسها السير جون شيبمان، الرئيس التنفيذي للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، وتحدث فيها كل من الدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ومارجوس تساهكنا وزير الشؤون الخارجية باستونيا، والدكتور ثانوس دوكوس (Thanos Dokos) مستشار الأمن القومي بجمهورية اليونان، ، وتيم واتس مساعد وزير الخارجية الأسترالي.

و تطرق الدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، للتحديات الإقليمية التي تواجه المنطقة، وركز على أهمية التفكير الاستراتيجي في الأمن والسلام، ودور دولة الإمارات في وضع استراتيجيات تحقيق الأمن وتعزيز الاستقرار، إلى جانب دورها في دعم المساعدات الإنسانية، مؤكدًا أهمية الاستثمار في المستقبل من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المناطق المتأثرة بالنزاعات.

فيما تطرقت السيدة مارجوس تساهكنا وزير الشؤون الخارجية بإستونيا، إلى جملة من التحديات التي تلقي بتأثيراتها على السلم والاستقرار، و أشارت إلى أهمية حل الدولتين بين فلسطين وإسرائيل كوسيلة لحل النزاع في الشرق الأوسط، مع التأكيد على أن السلام هو الهدف الأساسي.

ومن جانبه توجه الدكتور ثانوس دوكوس، مستشار الأمن القومي بجمهورية اليونان، بالشكر لمملكة البحرين ومعهد الدراسات الاستراتيجية على جهودهم في تنظيم حوار المنامة، وأكد على ضرورة العمل على استقرار منطقة الشرق الأوسط الذي يعد أمرًا حيويًا وهامًا للغاية، مبينًا ضرورة تناول القضايا بشكل مختلف لتحقيق هذا الاستقرار، مع التركيز على ضرورة وجود آليات فعالة للتعامل مع التحديات، والتأكيد على التعاون بين الدول العربية والإفريقية، وضرورة استثمار الجهود في بناء آليات مهنية للتعامل مع القضايا المشتركة.

إلى ذلك تحدث السيد تيم واتس مساعد وزير الخارجية بأستراليا، عن التحديات المتزايدة في العالم، بما في ذلك الحروب والصراعات بالإضافة إلى الأزمات الإنسانية والمجاعات، مبينًا أهمية القوانين الدولية التي تشدد على ضرورة الالتزام بالقوانين والمعايير الدولية لحماية السلام والأمن، مع الإشارة إلى أهمية الدفاع عن هذه القواعد، مؤكدًا دور المنظمات الدولية في ذلك، مستذكرًا مرور 75 عامًا على إنشاء القانون الدولي، مشيرًا إلى دور أستراليا في دعم السلام والقوانين الدولية، بما في ذلك حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، ومعالجة أسباب النزاعات.

من: سماح علام

ل.ب, ع.ذ, A.A.M