شرطة «الشرقية»: انخفاض بلاغات التائهين بالمسارات الجبلية - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كلباء: محمد الوسيلة
كشفت إدارة شرطة المنطقة الشرقية بالقيادة العامة لشرطة الشارقة، عن انخفاض كبير وملحوظ في بلاغات التائهين أو المصابين في المسارات الجبلية خلال السنوات الثلاث الماضية، كنتاج طبيعي للجهود المكثفة التي تبذلها الأجهزة الشرطية المختصة، والضوابط والاشتراطات التي خصصتها الإدارة المنظمة لممارسة الرياضات الجبلية، لضمان أعلى مستويات الأمن والسلامة.
وأكدت أن تحقيق السلامة العامة مسؤولية جماعية، تستدعي التعاون والتفاعل بين جميع المواطنين والمقيمين مع الحملات التوعوية التي تهدف لسلامتهم، وأن تشكيل فرق مشتركة مع إدارة الدفاع المدني بالمنطقة أسهم بشكل كبير في سرعة الاستجابة والتعامل الفوري مع البلاغات الطارئة، ما عزز كفاءة العمليات ورفع مستوى الأمان في المناطق الجبلية خاصة برج الرابي.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته إدارة شرطة المنطقة الشرقية مساء أمس الأول السبت، بالحدائق المعلقة في مدينة كلباء، لإطلاق حملة «سياحة بأمن وسلامة» في نسختها الثالثة بحضور العميد أحمد حاجي السركال مدير عام العمليات الشرطية بشرطة الشارقة، والعميد الدكتور علي الكي الحمودي مدير إدارة شرطة المنطقة الشرقية، ونائبه العقيد راشد سيف الزعابي، إلى جانب رؤساء المراكز والأقسام، وممثلي الشركاء الاستراتيجيين، منهم هيئة الشارقة للدفاع المدني، وهيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، وهيئة مبادرة بالشارقة، ونادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية، ونادي خورفكان الرياضي الثقافي، ونادي كلباء الرياضي الثقافي.
وأكد العميد السركال، أن الحملة تستند إلى رؤية استباقية تهدف لتعزيز وعي الزوار بالإجراءات الوقائية، وضمان سلامتهم أثناء الاستمتاع بالتجارب السياحية التي تزخر بها المنطقة الشرقية، وأن العمل على تعزيز الأمان في المواقع السياحية يمثل محوراً رئيسياً في تحقيق بيئة مستقرة يشعر فيها الجميع بالطمأنينة.
100 ألف مستهدف
كشف العميد الحمودي، أن النسخة الثالثة من حملة «سياحة بأمن وسلامة» تستهدف 100 ألف شخص للاستفادة من برامجها ومنصاتها المختلفة في المواقع السياحية بمدن ومناطق المنطقة الشرقية، بعد أن استفاد من فعالياتها العام الماضي 64 ألف مستفيد، منوهاً إلى أن الحملة تتضمن 10 فعاليات رئيسية تقام في أبرز المواقع السياحية بالمنطقة، التي تشهد خلال موسم الشتاء إقبالاً واسعاً من المواطنين والمقيمين والزوار والسياح من داخل الدولة وخارجها، حيث تتميز بمواقعها الطبيعية الجذابة ومعالمها السياحية المتنوعة.
وأوضح أن الحملة تهدف لتكثيف الوجود الأمني في المواقع السياحية بالمنطقة الشرقية، وتقديم خدمات مبتكرة تسهم في تعزيز جودة الحياة الأمنية لدى المقيمين والزوار، كما تمثل خطوة مهمة لرفع مستوى الوعي الأمني لدى أفراد المجتمع، من خلال تقديم الإرشادات التي تضمن تجربة سياحية آمنة وممتعة في الوجهات التي تتميز بها المنطقة، ولفت إلى توفير قنوات تواصل مباشرة مع الزوار عبر المنصة التوعوية المتنقلة، لتقديم النصائح والإرشادات، لافتاً إلى أن الحملة ستستمر من ديسمبر حتى نهاية فبراير 2025.
معالجة الازدحام
أكد العميد الحمودي، أن الاختناقات المرورية تعد واحدة من أبرز التحديات التي تواجه المناطق السياحية في المنطقة الشرقية.
وفي ختام المؤتمر، قام الحضور بجولة في المعرض المصاحب للحملة.
كما نُظم سباق تحدي الجري انطلاقاً من الحدائق المعلقة، بهدف تعزيز الوعي بأهمية الأمن والسلامة، وشهد السباق مشاركة أكثر من 280 رياضياً وهاوياً من مختلف الأعمار والجنسيات، وامتد لمسافة 3 كيلومترات.

أخبار ذات صلة

0 تعليق