دشنت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، اليوم، حفلاً بمناسبة اختتام مشروع «معالجة صعوبات التعلم للاجئين والنازحين السوريين في لبنان والأردن وتركيا»، بشراكة استراتيجية ناجحة ومثمرة مع البنك الإسلامي للتنمية وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية وجمعية التميز الإنساني والعديد من الجامعات العربية والمؤسسات الأكاديمية ونخبة من الخبراء والباحثين. واستعرض الحفل مخرجات المشروع التعليمي ومراحل إعداده، على مدى 4 سنوات.
وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة، د. عبدالله المعتوق، إن الملف التعليمي ظل حاضراً بقوة ضمن التدخلات الإنسانية للهيئة في سورية، مشيراً إلى أنها أنفقت خلال السنوات السبع الأخيرة على كفالة الطلبة السوريين، وإنشاء المؤسسات التعليمية، وإطلاق البرامج التأهيلية أكثر من 13 مليون دولار، انتفع بها نحو 80 ألف طالب ومعلم وإداري.
وأشار إلى أن مشروع معالجة صعوبات التعلم للاجئين والنازحين السوريين جاء نتاجاً للأزمة السورية التي خلّفت ثغرات جوهرية في المنظومة التعليمية، استوجبت تقديم حلول علمية ومدروسة للمشكلات، التي تواجه آلاف الطلبة والمعلمين في المؤسسات التعليمية الحاضنة لأبناء النازحين واللاجئين.
0 تعليق