رأى رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، أنه يتعين على «حزب الله» التركيز على قضايا لبنان الداخلية وليس على المنطقة الأوسع، وأكد من ناحية ثانية، أنه يعارض ترشيح قائد الجيش للرئاسة.

وقال باسيل، وهو أحد أكثر الساسة نفوذاً في لبنان، لـ «رويترز» في باريس «إنها عملية يقبل فيها حزب الله أنه جزء من الدولة اللبنانية وليس موازياً للدولة».

منذ ساعة

منذ ساعة

وأضاف «لا نريد اختفاءهم، نريدهم أن يكونوا شركاء في الوطن اللبناني، متساوون معنا في الالتزام بالقواعد والحفاظ على سيادة لبنان، نحن نتفق معهم في الدفاع عن لبنان ودعم القضية الفلسطينية، لكن سياسياً ودبلوماسياً وليس عسكرياً».

وكان باسيل في باريس للاجتماع مع مسؤولين فرنسيين. ولم يفصح ما إذا كان اجتمع بمسعد بولس، المبعوث الإقليمي لدونالد ترامب، الذي رافق الرئيس الأميركي المنتخب إلى فرنسا في نهاية الأسبوع الماضي.

ويجتمع البرلمان اللبناني في التاسع من يناير المقبل، لانتخاب رئيس جديد.

وقال باسيل، إنه يعارض ترشيح قائد الجيش جوزف عون، الذي يقول دبلوماسيون إن الولايات المتحدة وفرنسا تعتبرانه مرشحاً له وزن.

وتابع أن اختيار عون سيكون مخالفاً للدستور وإنه لا يحظي بإجماع بين كل الفصائل اللبنانية.

وأكد «نحن ضده لأننا لا نراه مناسباً للرئاسة... نحن بحاجة إلى مرشحين قادرين على لم شمل اللبنانيين»، ورفض تحديد أحد بالاسم.

وفرضت الولايات المتحدة على باسيل عقوبات في عام 2020 لاتهامه بالفساد وتقديم دعم مادي لـ «حزب الله». لكنه ينفي هذه الاتهامات.