الشارقة: «الخليج»
تحت رعاية سموّ الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة ورئيس جامعة الشارقة، وبحضور الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية، ورئيس المجلس الاستشاري لكلية الحوسبة والمعلوماتية، انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي السابع عشر ل«جمعية آلات الحوسبة» و«معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات» عن «الحوسبة الفعالة والحوسبة السحابية»، والمؤتمر الدولي الحادي عشر عن «حوسبة البيانات الضخمة وتطبيقاتها وتقنياتها» الذي تنظمه كلية الحوسبة والمعلوماتية، على مدار أسبوع في مسرح الزهراء.
بدأت الجلسة الافتتاحية بكلمة الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير الجامعة، أكد فيها أهمية هذه المؤتمرات التي تجمع باحثين ومتخصصين من جميع أنحاء العالم، لمناقشة أحدث التطورات لتعزيز البحث العلمي، والتعاون العالمي في الحوسبة السحابية وتحليل البيانات الضخمة.
وأوضح الدكتور عباس عميرة، عميد الكلية، أن المؤتمر منصة مهمة تجمع بين الأوساط الأكاديمية والصناعية والبحثية، لمناقشة أحدث التطورات في الحوسبة الضخمة، والحوسبة السحابية، والتقنيات المستقبلية.
وقدم الدكتور فاتح كوروجولو، من كلية الحوسبة، عرضاً وضح خلاله بعض الإحصاءات والحقائق والأرقام المتعلقة بالمؤتمرين خلال الدورات الحالية التي تستضيفها الجامعة.
يشارك في المؤتمر 150 باحثاً من مختلف الأوساط الأكاديمية والصناعية، وتعرض 120 ورقة بحثية من 36 دولة، حيث ناقش أحدث الاكتشافات في الحوسبة السحابية وحوسبة البيانات الضخمة. كما يتضمن كلمات لعدد من العلماء البارزين والمتخصصين، من بينهم الدكتور عاشق أنجم، من «جامعة ليستر» بالمملكة المتحدة، الذي قدم نبذة عن تاريخ المؤتمرين اللذين نظّما في دول عدة. والدكتور مروان ديبا، من «جامعة خليفة» الذي قدم مشروعه عن دور الذكاء الاصطناعي في تحويل التعليم في دولة الإمارات. كما شارك الدكتور عاد فان مورسل، من «جامعة برمنغهام» بالمملكة المتحدة، والدكتور مانيش باراشار، من «جامعة يوتا» بالولايات المتحدة، والدكتورة ماتي ييتا، استشارية تكنولوجيا المعلومات للحكومات والصناعات من المملكة المتحدة، والدكتور جورجيوس ثيودوروبولس، من «جامعة العلوم والتكنولوجيا» بالصين، عن مواضيع كيفية تقييم الحوسبة السحابية، وديمقراطية العلوم عبر الاستمرارية الرقمية، ودور التكنولوجيا في الاستدامة.
كما ستنظّم 7 ورش تفاعلية على مدار الأسبوع وتتضمن محاور عدة منها: الذكاء المدمج، الحوسبة السحابية، والذكاء الاصطناعي، مع التركيز على ربط البيانات الضخمة بالأنظمة المدمجة، وتطورات الحوسبة السحابية وحوسبة الحافة في إدارة التطبيقات.
وستتطرق الورش، كذلك، إلى دمج الحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء، وتحديات الأمان في هذه البيئات المترابطة، ومناقشة كيفية ضمان الموثوقية والأمن في الخدمات السحابية وتطبيق تكنولوجيا البلوكشين لتعزيز الكفاءة والأمن في الأنظمة السيبرانية-الفيزيائية الذكية.
وسيتضمن المؤتمر جلسات عرض متوازية ستناقش مواضيع التعلم الآلي للتطبيقات المتخصصة، والذكاء الاصطناعي وتحسين الشبكات، واستكشاف البيانات القابلة للتوسع، والابتكارات «بلوكشين» وأمن إنترنت الأشياء.
وشملت الجلسات الأخرى موضوعات عن الأنظمة التكيفية والمتحملة للأعطال، والحوسبة بدون خوادم، وتحسين توزيع الموارد في الحوسبة السحابية والضبابية وحوسبة الحافة.
واختتمت فعاليات اليوم الأول من المؤتمر بجلسة «الابتكارات المدفوعة بالذكاء الاصطناعي في الحوسبة السحابية للمرافق والبيانات الكبيرة».