أعلن الجناح الوطني لدولة الإمارات في بينالي البندقية عن تعيين المهندسة الإماراتية عزة أبو علم الأستاذة المساعدة في كلية الفنون والصناعات الإبداعية بجامعة زايد، قَيّمة فنية في معرض العمارة الدولي التاسع عشر في البينالي عام 2025، وسيتم عرض أعمال أبو علم في الجناح.
وقال الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة: «نسعى إلى تعزيز وتقديم الإنتاج الثقافي والإبداعي لدولة الإمارات على مستوى العالم. ونفخر باختيار المهندسة عزه أبو علم كمشرفة قيّمة على معرض العمارة القادم الذي يستضيفه الجناح الوطني لدولة الإمارات، والذي سيقدم المعرض إبداعات وأبحاثًا مبتكرة من مفكرين ومبدعين من الإمارات مما يجلب وجهات نظر جديدة إلى الساحة الدولية ويتردد صداها وتفاعلها مع الناس في جميع أنحاء العالم».
وأضاف: «يعد المعرض ثمرة تعاون مشترك بين الوزارة والجناح الوطني لدولة الإمارات، وسيسلط الضوء على تراثنا الثقافي الغني ونهجنا الاستشرافي في التعامل مع القضايا العالمية التي تهمنا جميعًا. وإذ نشيد بالجهود الدؤوبة التي يبذلها الجناح الوطني للارتقاء بإسهامات وإبداعات مواهبنا الفريدة ومشاركاتها مع العالم، فإننا نؤكد التزامنا المشترك برعاية المواهب والتعريف بها عالميًا».

وقالت المهندسة عزة أبو علم: «يشرفني اختياري لتنسيق الجناح الوطني. لقد ألهمتني فترة التدريب التي قمت بها في عام 2014 للنظر في التداخل بين التصميم المعماري والأبحاث، وأيضاً عبر دراستي الماجستير في جامعة ييل، ومن دواعي سروري العميق أن أعود إلى البندقية بعد عشر سنوات بصفتي قَيّمةً فنيةً. أنا ممتنة للمفوض العام للجناح مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، والجناح الوطني لمنحي منصة لتقديم الأبحاث الإماراتية حول موضوع يجمعنا جميعًا وهو الغذاء، ويعد تقديم هذا العمل على المسرح العالمي في بينالي العمارة 2025 فرصة رائعة، خاصة المساهمة في الخطاب المعماري على منصة مثل بينالي العمارة 2025».
وقالت مديرة الجناح الوطني ليلى بن بريك: «الجناح مخصص لسرد قصص مميزة عن دولة الإمارات العربية المتحدة، ويسعدنا هذا العام أن نعرض الأبحاث التي أجرتها المهندسة عزة أبو علم. يسعدني أن أرى إحدى خريجات برنامج البندقية للتدريب الداخلي تعود إلى منصب قيمة فنية للجناح الوطني بعد مضي عشر سنوات من تدربها، وهذا يجسد التزامنا المستمر بتعزيز المشهد العالم للفنون والثقافة في دولة الإمارات العربية المتحدة، والطرق التي يرعى بها الجناح الوطني التراث الثقافي الثري لدولة الإمارات العربية المتحدة ومستقبلها المزدهر».