لندن - أ ف ب
تراجع مغني موسيقى الفولك نيل يونغ، الجمعة، عن قراره الانسحاب من مهرجان غلاستونبري الإنجليزي الشهير غداة انتقاده جوانب تنظيمية فيه، موضحاً أن قراره السابق استند إلى «خطأ في المعلومات» التي تلقاها. وكان الفنان الأمريكي الكندي البالغ 79 عاماً اتهم المهرجان بالوقوع «تحت سيطرة» هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، شريكة الحدث الذي يقام من 25 إلى 29 حزيران/يونيو.
وكتب على موقعه الإلكتروني، الجمعة: «بسبب خطأ في المعلومات التي تلقيتها، قررت عدم المشاركة في غلاستونبري، وهو الأمر الذي أحببت دائماً أن أفعله. ولكن لحسن الحظ، عاد المهرجان إلى رزنامتنا ونحن نتطلع إلى المشاركة فيه».
وأعربت إميلي إيفيس، منظّمة المهرجان الذي استقطب العام المنصرم نحو 210 آلاف متفرج، عن ارتياحها لهذا القرار. وكتبت على منصة «إنستغرام»: «نيل يونغ فنان قريب جداً من قلوبنا. هو يفعل الأشياء على طريقته ولهذا السبب نحبه».
وأضافت: «نتطلع بفارغ الصبر إلى استضافته مجدداً» في المهرجان الذي سيكون أحد أبرز نجومه.
وعَلّل نيل يونغ، الخميس، انسحاب فرقته «ذي كروم هارتس» The Chrome Hearts بقوله: «لقد أرادت (بي بي سي) منا أن نفعل الكثير من الأشياء بطريقة لا تتماشى مع تطلعاتنا». وأضاف: «يبدو أن غلاستونبري بات تحت سيطرة شركة ولم يعد المهرجان كما أتذكره».
ولم يحدد يونغ الذي قدّم حفلاً في المهرجان عام 2009، الطلبات التي توجهت بها هيئة الإذاعة البريطانية والمهرجان، ودفعته لاتخاذ هذا القرار.
وتُبث حفلات غلاستونبري على نطاق واسع على قنوات «بي بي سي»، كونها شريكة منذ عام 1997 لهذا المهرجان السنوي الكبير في جنوب غرب إنجلترا.
وبيعت تذاكر المهرجان بالكامل في غضون 35 دقيقة فقط من طرحها في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
0 تعليق