أصدرت محكمة فرنسية حُكمها على ساندراين بيسار54 عاماً بالسجن مدى الحياة، بسبب تسببها في وفاة ابنتها أماندين.
وتوفيت الفتاة أماندين، التي عاشت رفقة والدتها في قرية مونت بلانك جنوب غربي مونبلييه، بعدما انخفض وزنها إلى 28 كيلوغراماً، وعانت انتهاكات، وذلك بسبب كره الأم لزوجها، فنقلت كراهيتها لزوجها السابق إلى ابنتهما أماندين بضربها وتعذيبها بوحشية لأنها تشبهه.
وتسببت هذه الاعتداءات في إصابة الفتاة بجروح في جسدها، وحلق شعرها، وتكسير أسنانها، وفق ما كشفه تقرير طبي حصلت عليه وسائل الإعلام.
وفي يوم وفاتها، ادعت ساندراين بيسار، أن ابنتها كانت تعاني اضطرابات في الأكل، وابتلعت قطعة من السكر وبعض هريس الفاكهة، ومشروباً عالي البروتين، قبل أن تبدأ في التقيؤ وتتوقف عن التنفس، بينما في الحقيقة جرى حبسها في غرفة تخزين، وحرمانها من الطعام لأسابيع.
وبحسب تقارير متعددة، تمت مقاضاة بيسارا بتهمة ارتكاب أعمال تعذيب ووحشية ضد ابنتها المراهقة، حيث كانت قيد الاحتجاز.
واعترفت الأم بأفعالها، حيث وصفت نفسها بـ«أم وحشية».
0 تعليق