لا تخافوا ولكن احذروا.. علماء يكتشفون أول دليل على حياة مخلوقات فضائية - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

متابعات - «الخليج»
كشف علماء عن أقوى دليل حتى الآن على وجود الكائنات الفضائية، حيث أكدت دراسة أن كويكب اسمه «بنو» يحتوي على المقومات الأساسية للحياة.
من بين هذه العناصر التي تم اكتشافها، القواعد النيتروجينية الخمس، وهي الجزيئات اللازمة لبناء الحمض النووي (DNA) و RNA والأحماض الأمينية، التي تُعد اللبنات الأساسية للبروتينات.
وكانت مركبة فضائية تابعة لوكالة ناسا قد جمعت عينة من كويكب يسمى «بنو» كجزء من مهمة مثيرة جرت على بعد أكثر من 200 مليون ميل، بحسب ما نشرته ديلي ميل.
وبعد عودتها إلى الأرض، تم إرسال عينات الغبار إلى مختبرات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك المملكة المتحدة.
كشف التحليل أن آثار المياه المالحة القديمة في العينة تحتوي على معادن حيوية كانت حاسمة لبدء العمليات الكيميائية التي أدت إلى تكوين الأرض الخصبة والصالحة للزراعة.
وقال علماء: إن هذا يُعد أقوى دليل على أن مقومات الحياة كما نعرفها منتشرة عبر النظام الشمسي وقد كانت هناك منذ مليارات السنين، مما يشير إلى إمكانية وجود مخلوقات عاشت في هذه الكواكب.
نُشر الاكتشاف في ورقتين علميتين، الأولى أشارت إلى أن كويكب «بنو» كان جزءاً من عالم مفقود قديم مغطى بالمياه المالحة والذي نشأ في فجر النظام الشمسي، بينما تكشف الثانية عن مجموعة من المواد العضوية التي تم اكتشافها في العينة.
ملح البطاطس
وكانت البروفيسورة سارة راسل، من متحف التاريخ الطبيعي في لندن، واحدة من العلماء الذين درسوا الغبار المكتشف.
قالت راسل: «إحدى الأشياء المثيرة التي اكتشفناها هناك كانت مجموعة واسعة من الأملاح يشمل ذلك كلوريد الصوديوم، وهو ما نضعه على رقائق البطاطس، والكثير من الأملاح الأخرى مثل الفوسفات والكربونات».
وأضافت: «نعتقد أن هذه الأملاح شكلت ماء مالحاً قد يكون موجوداً تحت الأرض في الكويكب».
هذا النوع من السوائل المالحة سيكون مكاناً مثالياً لتكوين الجزيئات العضوية، ومن المحتمل أن يكون لها دور كبير في زرع الأرض والكواكب الأخرى بهذه المكونات التي يمكن استخدامها في الحياة.
وتابعت: «أتصور أن ما سقط على الأرض كان قد سقط أيضاً على المريخ وعلى أقمار الكواكب العملاقة، وقد تكون هذه الأماكن بيئات رائعة للحياة».
وتعتقد راسل أن حقيقة وجود هذه المكونات بكثرة يعني أن الحياة ربما بدأت في أماكن عبر الفضاء، وبمخلوقات أخرى.
يتكون «بنو» من قطع من كويكب أكبر تشكل منذ نحو 4.6 مليار سنة، في نفس الوقت تقريباً الذي نشأ فيه النظام الشمسي، ويحتوي على كل ما يلزم للحياة.
تدعم نتائج الدراسة فكرة أن العناصر الأساسية للحياة قد تكون منتشرة في الكون، وأن الكويكبات قد تلعب دوراً في نقل هذه العناصر إلى الكواكب الأخيرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق