14 عرضاً في «أيام الشارقة المسرحية» 19 فبراير - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

الشارقة: علاء الدين محمود
نظمت إدارة المسرح في دائرة الثقافة بالشارقة صباح الاثنين، مؤتمراً صحفياً في قصر الثقافة، للإعلان عن تفاصيل الدورة 34 من مهرجان أيام الشارقة المسرحية، والتي تنطلق مساء يوم 19 فبراير الجاري، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تحدث فيه كل من: مريم المعيني رئيس اللجنة الإعلامية للمهرجان، ومهرة الكتبي عضو اللجنة، وذلك بحضور أحمد بو رحيمة مدير إدارة المسرح في الدائرة، مدير المهرجان.
ذكرت مريم المعيني أن المهرجان سيفتتح بالعرض التونسي «البخارة»، الفائز بـ«جائزة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي» لعام 2024؛ ضمن فعاليات مهرجان المسرح العربي الذي تنظمه الهيئة العربية للمسرح، والذي جرت فعاليات دورته الأخيرة في العاصمة العمانية مسقط، والعمل لفرقة «مسرح الأوبرا»، من تأليف إلياس رابحي وصادق الطرابلسي، وإخراج صادق الطرابلسي.
وكشفت المعيني عن تفاصيل العروض المشاركة في الدورة الحالية، وتضم 14 عرضاً تقسم على ثلاثة مسارات وهي «عروض المسابقة»، و«خارج المسابقة»، إضافة إلى مسار «العروض المستضافة»، حيث تتنافس أعمال المسابقة على جوائز النسخة الحالية من المهرجان.


وأوضحت المعيني أن هناك 6 عروض تتنافس على جوائز المهرجان وهي: «علكة صالح»، لفرقة المسرح الحديث بالشارقة، تأليف علي جمال، وإخراج حسن رجب، و«عرائس النار»، لمسرح خورفكان للفنون، تأليف باسمة يونس، وإخراج إلهام محمد، و«صرخات من الهاوية»، لجمعية كلباء للفنون الشعبية والمسرح، تأليف عبد الله إسماعيل عبد الله، وإخراج عبد الرحمن الملا، و«كعب ونصف حذاء» لجمعية ياس للثقافة والفنون والمسرح من تأليف وإخراج محمد صالح، و«جر محراثك» لجمعية دبا الحصن للثقافة والتراث والمسرح، إعداد وإخراج مهند كريم، و«بابا»، لفرقة مسرح الشارقة الوطني، تأليف وإخراج محمد العامري.
أما العروض خارج المسابقة فهي: «دق خشوم»، لمسرح دبي الوطني، تأليف وإخراج عبد الله المهيري، و«فئران القطن»، لمسرح دبي الأهلي، تأليف وإخراج علي جمال، و«اليوم التالي للحب»، لجمعية دبا للثقافة والفنون والمسرح، تأليف أحمد الماجد، وإخراج مروان الصلعاوي، و«في انتظار العائلة»، لمسرح الفجيرة، تأليف أسامة زايد، وإخراج سعيد الهرش، و«يانصيب»، لمسرح العين الشعبي، إعداد مهند كريم، وإخراج نصر الدين عبيدي، و«عرج السواحل»، لمسرح أم القيوين الوطني، تأليف سالم الحتاوي، وإخراج عيسى كايد. 
ويشهد برنامج العروض تقديم عملين من الدورة الحادية عشرة من مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، وهما: «أغنية الوداع» للمخرج طلال البلوشي، وعرض «الملاذ»، للمخرج جاسم غريب.
* لجنة التحكيم
وأعلنت المعيني عن لجنة تحكيم المهرجان التي تضم الممثل والكاتب الإماراتي عبد الله راشد، والمخرج التونسي غازي زغباني، والباحث والمخرج الجزائري الدكتور لخضر منصوري، والناقدة المصرية الدكتورة ياسمين فراج، والكاتب والمخرج المغربي الدكتور عبد المجيد شكير.
وأوضحت المعيني أن البرنامج المصاحب لـ«الأيام»، في الدورة الحالية يتضمن الملتقى الفكري الذي يجيء تحت عنوان «النقد... ذاكرة المسرح العربي»، ويهدف إلى رصد وقراءة الدور الذي لعبه النقد، بوصفه تصنيفاً وتحليلاً وتفسيراً وتقييماً للأعمال الفنية، في حفظ وتوثيق وتحقيق وديمومة التراث المسرحي العربي، منذ البدايات وصولاً إلى الوقت الراهن، ويشارك في الملتقى، الذي ينظم على مدار يومي 22و 23 فبراير الجاري، وليد الزعابي «الإمارات»، والدكتور سعيد السيابي «عمان»، والدكتور ياسين عوني، وفائزة المسعودي، وخليل بن حريز «تونس»، والدكتور وليد شوشة، وإبراهيم الحسيني «مصر»، وبوبكر سكيني «الجزائر». 
ولفتت المعيني إلى أن المهرجان خلال الدورة الحالية سوف يستضيف ملتقى الشارقة الثالث عشر لأوائل المسرح العربي، الذي يحتفي سنوياً بمتفوقي كليات ومعاهد المسرح في الوطن العربي، يستقدمهم من بلدانهم ويتيح لهم فرصة مواكبة أنشطة أيام الشارقة المسرحية، والتعرف إلى المشهد الثقافي المحلي، كما يتضمن الملتقى مجموعة من المحاضرات النظرية والأدائية حول السينوغرافيا، والإخراج، والتمثيل؛ إضافة إلى جولات ثقافية، ويشارك فيه هذا العام طلبة من الكويت، ومصر، والمغرب، والأردن، وسوريا، ولبنان، وتونس 
وأشارت المعيني إلى تخصيص الندوات الثقافية لمقاربة علاقة المسرح بالتاريخ والتراث العربيين، وفي هذا الإطار تجيء سهرة «الأندلس في المسرح العربي» التي يتمحور الحديث فيها حول توجهات المسرحيين العرب في مقاربة حكاية «الفردوس المفقود»، وهناك أيضاً ندوة «المسرح وفن المقامة... الكائن والممكن»، التي تستقصي جهود استلهام ذلك الفن العربي القديم في مسرح اليوم، وتستكشف ندوة «المسرح والتنوير»، دور المسرح العربي، تنظيراً وممارسةً، في جهود نشر التعليم، وتحصيل المعارف الجديدة، والانفتاح على الآخر، ودفع مسيرة النهوض والاستنارة والإصلاح والتحديث في المجتمع، وصناعة المستقبل.
*تميز
ومن أبرز الأنشطة التي ستشهدها الدورة الحالية، «جائزة الشارقة للإبداع المسرحي العربي»، التي تأسست عام 2007، بتوجيهات ورعاية صاحب السمو حاكم الشارقة، لدعم وتثمين عطاء أصحاب التجارب المسرحية العربية المتميزة والمبتكرة، وفاز بالجائزة في دورتها الثامنة عشرة، الفنان القدير: أسعد فضة، وستنظم محاورة مع الفنان في قصر الثقافة.
وتتضمن الدورة الحالية كذلك برنامج «الشخصية المحلية المكرمة»، حيث وقع الاختيار على الفنانة القديرة، مريم سلطان، تقديراً لدورها المتميز في إثراء الساحة المسرحية المحلية، كما ستقام ندوة حول تجربتها المسرحية في قصر الثقافة، يقدمها ويدير محاورها الدكتور عبد الإله عبد القادر، وتتحدث فيها الفنانة مريم سلطان عن بدايات مسيرتها المسرحية، وأبرز محطاتها، كما ستشهد الاحتفالية مداخلات لرفاق مشوارها المسرحي الغني.
وقالت المعيني: «باتت أيام الشارقة المسرحية مؤسسة ثقافية متكاملة من منصاتها وعروضها وندواتها ومنشوراتها، تبرز وتنتشر الرؤى والاتجاهات، والأعلام الفنية التي تجدد وتحرك المشهد الثقافي في أفقيه المحلي والعربي، ومنذ انطلاقتها سعت أيام الشارقة المسرحية إلى أن تكون أكثر من مجرد مناسبة سنوية لعرض مجموعة من الأعمال المسرحية الجديدة، ومع مرور السنوات طور المهرجان برنامجاً ثقافياً حافلاً بمجموعة من الأنشطة الفكرية والفنية والتدريبية، التي تهدف إلى مد الجسور، وتمديد المساحات، وفتح المسارات والآفاق، للتواصل وتبادل المعارف، والتأثر والتأثير بين المشاركين، وبينهم والجمهور بكل شرائحه».
من جانبها ذكرت مهرة الكتبي أن «الأيام»، ستحتفي بالفائزين بجائزة الشارقة للتأليف المسرحي «نصوص مسرحية للكبار»، وتهدف إلى دعم وتنشيط التأليف المسرحي في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تم توجيه الدعوة للفائزين لحضور الدورة الحالية وهم: الكاتب العماني أسامة بن زايد الشقصي، الذي فاز بالمركز الأول عن نصه «ذات حلم أمس»، والكاتب العُماني نعيم بن فتح مبروك الذي فاز بالمركز الثاني عن نصه «صهيل الخطايا»، والكاتب الكويتي موسى محمد بهمن الذي فاز بالمركز الثالث بنصه «أُمنية المَنِية».

 

أخبار ذات صلة

0 تعليق