«الخليج»: متابعات
نشر باراك وميشيل أوباما صورة سيلفي معاً بمناسبة «عيد الحب»، مقدمين عرضاً علنياً للمودة في وقت كثرت فيه شائعات بشأن انفصالهما بسبب عدم ظهورهما سوياً في مناسبات عدة مؤخراً.
وشارك الزوجان المعروفان بعلاقتهما الطويلة والداعمة، هذه اللحظة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما بدا وكأنه رد على التكهنات التي أثيرت مؤخراً حول زواجهما، بحسب صحيفة «نيويورك بوست».
الصورة التي أظهرت أوباما مبتسمين، ويتمتعان بصحبة بعضهما بعضاً، لاقت استقبالاً جيداً من المعجبين والمتابعين الذين طالما أعجبوا برابطتهما القوية.
ويأتي توقيت المنشور، وسط شائعات الطلاق، وكأنه رسالة من الترابط والحب بين الرئيس الأمريكي السابق وزوجته.
وظهرت شائعات حول علاقتهما بين الحين والآخر في عناوين الأخبار، لكن الزوجان قدما دائماً مثالاً على التضامن والاحترام المتبادل، سواء في الأماكن العامة أو الخاصة، وعززت صورة السيلفي في عيد الحب ارتباطهما المستمر، وكانت تذكيراً بشراكتهما الوثيقة.
وبدأ الرئيس السابق باراك أوباما يوم عيد الحب برسالة غزلية إلى زوجته ميشيل، مؤكداً أنها لا تزال «الاختيار الأول»، بعد أكثر من ثلاثين عاماً معاً.
وكتب الرئيس السابق في منشور على منصة X يوم الجمعة: «32 سنة معاً وأنتِ لا تزالين تذهلينني».
وأضاف أوباما، البالغ من العمر 63 عاماً، «عيد حب سعيد، @MichelleObama» مع صورة سيلفي يظهر فيها الزوجان مبتسمين معاً.
وكتبت ميشيل أوباما في رد على منشور زوجها: «إذا كان هناك شخص يمكنني دائماً الاعتماد عليه، فهو أنت، @BarackObama. أنت سندي. كنت دائماً كذلك، وستظل دائماً كذلك. عيد حب سعيد، حبيبي!». وأرفقت المنشور بصورة السيلفي نفسها.
تأتي هذه المنشورات العاطفية وسط شائعات غير مؤكدة بأن الزوجين قد يواجهان الطلاق، بسبب شائعات ربطت الرئيس الديمقراطي السابق الذي شغل منصب الرئيس من 2009 إلى 2017 بعلاقة بالممثلة جنيفر أنيستون بطلة مسلسل «فريندز». وبدأت الشائعات تنتشر بعد أن غابت ميشيل أوباما (61 عاماً) عن جنازة جيمي كارتر وحفل تنصيب الرئيس ترامب الشهر الماضي.
كما تم رؤية أوباما قبل رحلته إلى واشنطن العاصمة، وهو يتناول العشاء بمفرده في مطعم إيطالي شهير.