«الخليج»: متابعات
كشف رجل الأعمال الأرجنتيني روجر نوريس، الصديق المُقرب للمطرب البريطاني ليام باين، عن نجاة النجم الراحل من الموت نتيجة تعاطي جرعة مخدرات زائدة قبل أشهر من وفاته.
نفى روجر نوريس علاقته بوفاة ليام باين، الذي كان يعتبره بمثابة أخيه الأكبر رغم أنه يصغره في السن بنحو 4 سنوات، مؤكداً أنه بشكل شخصي لم يتعاطَ المخدرات طوال حياته ولا يشرب الكافيين، بحسب ما نشرت صحيفة «ديلي ميل».
وأوضح نوريس، أن ليام باين عانى مشاكل إدمان حادة قبل وفاته، في 16 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بعد سقوطه من شرفة فندق في بوينس آيرس، لفقدانه الاتزان تحت تأثير المواد المخدرة.
وأشار رجل الأعمال إلى احتجاز باين قسراً داخل إحدى مصحات العلاج من الإدمان في مايو/أيار 2024، بعد تعاطيه جرعة زائدة من المخدرات، والتي كادت أن تودي بحياته.
وقال نوريس:«حاولوا إبقاءه قيد العلاج لمدة 90 يوماً، لكنه تمكن من إقناعهم بإخراجه بعد 3 أيام فقط». لافتاً إلى لجوء المطرب الراحل له، وطلبه المساعدة.
وأكد نوريس، أنه قابل ليام باين وخطيبته كيت كاسيدي في مدينة ميامي الأمريكية، وكان المطرب فاقداً نحو 20 كيلوجراماً، ويبدو نحيلاً وضعيفاً. وهو ما جعله يضع له خطة تعافي أشرف عليها بنفسه.وتابع نوريس، أن باين خضع خلال الأشهر الأربعة التالية، لبرنامج علاجي صارم، وكان محاطاً بفريق طبي متخصص. وتابع موضحاً: «كان يذهب إلى صالة الألعاب الرياضية يومياً، وكان لديه طموح للعودة إلى الغناء».
وأشار رجل الأعمال الأرجنتيني إلى تغير كل شيء في حياة باين الجديدة، حين نجح والده جيف باين في إقناعه بالمشاركة كحكم في برنامج مواهب على منصة «نتفليكس». وطلب نوريس من فريق عمل ليام باين مراقبته عن قرب أثناء تواجده في بريطانيا، لكنهم أهملوا، وسمحوا له بالعودة لتعاطي المواد المخدرة.
واستطرد نوريس أنه قابل ليام باين في بوينس آيرس، وحينها أبلغه المغني البريطاني اعتزامه الزواج من خطيبته قريباً، لكنه توفي بعدها بثلاثة أيام.
واستغرقت التحقيقات في الأرجنتين أسابيع، حتى قررت القاضية لورا برونيارد في 30 ديسمبر الماضي، توجيه اتهامات إلى خمسة أشخاص على صلة بالحادث، وكان من بينهم نوريس، الذي اتُّهم بالإهمال والتقصير في تقديم العناية والمساعدة لليام باين. الاتهام الذي ينفيه رجل الأعمال الشاب بشدة.