دار جنائز صينية تتحول إلى مهرجان تجربة «طبق نودلز» - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف


يتوجه عشاق الطعام في الصين إلى وجهة غير متوقعة، وهي دار جنائز بعد أن أصبحت تشتهر بتقديم طبق نودلز في الكانتين الخاص بها.
الكانتين يقدم خدماته لزبائن دار جنائز إرلونغ، ولكن مع انتشار الأخبار حول نودلز إرلونغ الشهية، توجهت حشود بعضهم يتنكرون كمُعزّين، أملاً في الوصول لتجربة الطعام هناك.
وأعلنت إرلونغ منذ ذلك الحين أنها ستسمح لبعض أفراد الجمهور بتناول الطعام في مرافقها، بشرط ألا يزعجوا المعزّين الحقيقيين، بحسب ما نشرته بي بي سي.
تقدم دار الجنائز أنواعاً مختلفة من أطباق النودلز خلال ساعات الإفطار والعشاء، حيث تكلف 10 يوانات للطبق.
وقال أحد موظفي إرلونغ لصحيفة: «نحن نقدم الطعام فقط للعملاء الذين يأتون إلى دار الجنائز لإتمام الأمور المتعلقة بالوفاة».
ولكن، كما أضاف العامل، بدأ آخرون في التسلل للحصول على طبق نودلز، مشيراً إلى أنه في بعض الأحيان تكون الطوابير طويلة لدرجة أن الزبائن يضطرون للانتظار ساعات للحصول على طعامهم.
وأضاف: «كان هناك أشخاص يتظاهرون بأنهم أقارب المتوفى، من الصعب التمييز بينهم عندما يكون المكان مزدحماً، ومن الصعب إدارة ذلك، حيث أصبح الأمر أشبه بكرنفال».
وللتعامل مع الطلب المتزايد، قررت دار الجنائز منذ ذلك الحين تقديم 50 طبق نودلز مجاناً يومياً لأفراد الجمهور، طالما أنهم لا يؤثرون في حزن الناس.
بدأ هوس النودلز في وقت سابق من هذا الشهر عندما نشر أحد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي عن الطبق أثناء زيارته لصديق في قويتشو، التي تشتهر بأطباقها الحارة والحامضة.
قال المتابعون إن الطعام في دار الجنائز «لذيذ جداً».
وأضاف آخر: «الطابور للحصول على الطعام أطول من الطابور لوضع الزهور للمتوفى».
منذ ذلك الحين، بدأ العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في الصين في مشاركة تجاربهم في تناول نودلز دار الجنائز.
وشارك أحد المتابعين صورة لتذاكر قاعة الطعام، مع ما يبدو أنه حشد من الناس في طابور للحصول على الطعام.
وكتب متابع: «سمعت أن النودلز هنا لذيذة.. فكرت في قصر الحياة، وأخذت طبقاً آخر».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق