بعد سبع سنوات من الجزء الثاني من فيلم «بادينغتون» الذي يتناول مغامرات الدب الصغير البيروفي الذي لجأ إلى لندن، يُرتقب طرح عمل جديد من هذه السلسلة سيعود فيها الدب إلى جذوره؛ لخوض مغامرات في غابات الأمازون.
وأقيم للفيلم الجديد «بادينغتون إن بيرو» للمخرج دوغال ويلسون عرض أول، الأحد، في لندن، بحضور نجومه أوليفيا كولمان وهيو بونفيل وأنطونيو بانديراس، قبل بدء عرضه في 8 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري في المملكة المتحدة، ثم في فبراير/شباط 2025 في فرنسا.
وفي الفيلم الجديد، يعود الدب الشهير الذي يرتدي معطفاً أزرق ويعتمر قبعة حمراء، إلى موطنه الأصلي في إجازة لزيارة عمته لوسي.
وحقق أول فيلمين من السلسلة، صدرا عامي 2014 و2017، نجاحات كبيرة على شباك التذاكر؛ إذ حصدا أكثر من 500 مليون دولار في مختلف أنحاء العالم.
وابتكر الكاتب الإنجليزي مايكل بوند الذي توفي عام 2017 عن 91 عاماً شخصية بادينغتون عام 1958.
وتابع الأطفال مغامرات الدب الصغير في نحو خمسة عشر كتاباً صدرت حتى عام 2014، وبِيع منها أكثر من 35 مليون نسخة، وترجمت إلى أكثر من 40 لغة.
وفي سبعينات القرن العشرين، أنتجت «بي بي سي» مسلسلاً تحريكياً، قبل أن تصل مغامرات بادينغتون إلى دور السينما في العام 2014.
0 تعليق