لندن ـ (رويترز)
شاركت الأميرة البريطانية كيت الأحد في فعاليات يوم الذكرى في لندن، في ظهورها العلني النادر الثاني خلال يومين مع عودتها تدريجياً إلى القيام بواجباتها العامة بعد خضوعها للعلاج من السرطان.
وأطلَّت الأميرة كيت من شرفة مبنى حكومي لتتابع أفراداً من العائلة المالكة، على رأسهم الملك تشارلز، وعدداً من الساسة وهم يضعون أكاليل الزهور على النصب التذكاري للحرب العالمية الأولى في وسط لندن.
كانت أميرة ويلز تضع قبعة سوداء وترتدي سترة مزينة بزهرة ذات لون أحمر فاتح يضعها البريطانيون عادة للتعبير عن احترامهم لمن فقدوا أرواحهم خلال الصراع.
وكانت الأميرة كيت قد ظهرت السبت في قاعة ألبرت الملكية في لندن خلال مهرجان لإحياء ذكرى الحرب.
وقالت كيت (42 عاماً) في سبتمبر/ أيلول: إنها أتمت علاجها الكيميائي لكن طريقها إلى التعافي الكامل سيكون طويلاً، وأضافت حينئذ: إنها ستشارك في عدد من المناسبات العامة هذا العام.
وقبل ظهورها في مطلع هذا الأسبوع، كان آخر ظهور لها في العلن في أكتوبر/ تشرين الأول عندما التقت بأسر ثلاث فتيات صغيرات قُتلن طعناً في أثناء حضورهن تدريبات على الرقص في شمال غرب إنجلترا.
وتقام مراسم الاحتفال بيوم الذكرى كل عام عند النصب التذكاري للحرب العالمية الأولى، في أقرب يوم أحد إلى 11 نوفمبر/ تشرين الثاني، لإحياء ذكرى نهاية الحرب العالمية وتأبين من فقدوا أرواحهم في الصراع.
0 تعليق