-19 شاعراً عربياً بينهم الزميل يوسف أبولوز
الشارقة: الخليج
هذه أوّل مرة في تاريخ الشعر العالمي الحديث يجري فيها كتابة عمل ملحمي جماعي تحت عنوان «مانسيرة»، الملحمة الشعرية الإنسانية الكبرى للقرن الحادي والعشرين باللغة العربية، وصدرت الملحمة عن دار التكوين في دمشق في 260 صفحة من القطع الكبير، وأطلق الفكرة وجمع النصوص وواشَجَها وترجمها الشاعر الإماراتي عادل خزام، وأطلق الكتاب للمرة الأولى ووقع في معرض الشارقة للكتاب.
كتب الملحمة جماعياً 86 شاعراً من العالم ومن القارّات آسيا، وإفريقيا، وأوروبا، والولايات المتحدة، وأمريكا اللّاتينية، والوطن العربي، وكتب عادل خزام مقدّمة وافية تشرح فكرة هذا العمل الشعري الملحمي الجماعي والعالمي، وقال إن صوت الملحمة لا يعبّر عن رؤى مؤلفيها وفنانيها فقط، بل هو صوت جميع شعراء وفناني العالم حتى وإن لم يشاركوا جميعهم والقصيدة في النهاية رسالة انتماء للجمال والحقيقة والحب، وللقيم السامية التي يؤمن بها الجميع.
وستصدر الملحمة قريباً في ترجمتين إلى الإنجليزية والفرنسية.
*تحولات
يتألف اسم الملحمة من كلمتين.. كلمة (man) بالإنجليزية (الإنسان)، وكلمة (سيرة) بالعربية، والعمل الشعري هذا الأول من نوعه وحجمه على مستوى العالم يستقي مصادره من قصائد مختلفة كتبت بلغات عدة، والملحمة هي ملحمة الإنسان المعاصر الذي يعيش في القرن الحادي والعشرين، إنسان التحولات الرقمية والتكنولوجيا، وإنسان الحروب النووية الكارثية التي تهدد الأرض.
وذكر عادل خزام في مقدمة الكتاب أن كثيراً من النصوص انتقلت عبر وسائط لغوية وترجمات مختلفة، إلى أن وصلت إلى صيغتها العربية، ولذلك فإن النص النهائي الذي بين أيدينا اليوم، كان قد مرّ على أكثر من ذائقة بسبب الترجمة وإعادة الترجمة.
في ما يخص التوزيع الجغرافي للشعراء والفنانين، فقد تمّ توجيه الدعوات لعدد مهم من شعراء العالم المعروفين من دون تحديد نطاق جغرافي بعينه، كان الهدف الوصول إلى 100 شاعر من 100 دولة كنموذج لشعراء العالم وكل الدول، لكن الأمر لم يكن بهذه السهولة على الإطلاق. بدأ بعض الشعراء بالاعتذار لأسباب مختلفة، وبدأ آخرون بطرح الأسئلة عن الكيفية التي ستتم بها كتابة الملحمة، وطلب آخرون قراءة ما كتبه غيرهم، وهكذا تداخلت الإشكالات الفنية، إلا أننا في النهاية، يقول عادل خزام، استطعنا أن نجمع النصوص التي رحب الشعراء بالمشاركة بها، وكثيرون أثنوا على الفكرة واعتبروها إنجازاً عالمياً يحدث للمرة الأولى في تاريخ الشعر العالمي.
تقع الملحمة في فصول عدة، وقد تظهر أبواب ومقاطع داخلية من خلال الفصل الواحد، وبإمكان القارئ أن يسترسل في قراءة تداعي النص كاملاً من غير أن يشغل نفسه بالكيفية التي تم بها – دمج النصوص.
تنتشر في نصّ الملحمة أرقام موجودة عند رأس بعض الفقرات، وهذه الأرقام تشير إلى نص كل شاعر، وإذا أراد القارئ معرفة نص الشاعر، فإن بإمكانه في هذه الحال العودة إلى تلك الأرقام المبثوثة بين النصوص.
*تجديد
حول البعد الفني للملحمة كتب عادل خزام في مقدمة الكتاب: «فنياً، تحمل لنا هذه الملحمة شكلاً شعرياً جديداً يتمثل في التنويع اللانهائي لأشكال وأساليب الكتابة الشعرية والسردية والقصص والشذرات والمقاطع القصيرة التقريرية المباشرة والإيحاءات الرمزية، بما يجعلنا أمام تجربة مختلفة وجديدة كلياً في معمارها النصي والبلاغي. وهي في الوقت نفسه، تكشف قدرة اللغة اللانهائية على التعبير بأساليب حتى وإن كانت متضادة في شكلها، إلا أنها يمكن أن تندمج فنياً لتوليد نص جديد وبأفق مفتوح على الاكتشاف في ممارسة الكتابة الأدبية. والأجمل أن هذه التجربة تنهل من كل لغات العالم لتنتج نصاً شعرياً عالمياً قادراً على التعبير عن إنسان اليوم».
شارك في الملحمة الشعراء: باولو روفيللي- إيطاليا، جيرماين دروغينبرودت- بلجيكا، سيف الرحبي- عُمان، ألفارو مايو – البرتغال، كريس سولت – المملكة المتحدة،
كونسيساو ليما – ساو تومي، شروق حمود – سورية، يوجينيا سانشيز نيتو – كولومبيا، كيموجيتسي جوزيف مولابونغ – ناميبيا، زكية المرموق – المغرب، إيرما كورتي – ألبانيا، بيبي كوستا – إيطاليا، عبدو كاخور كوسيم – طاجيكستان، جوري تالفيت – أستونياتشانغ تشي – الصين، ناهد كبيري – إيران، ماريا تشاب – الأرجنتين، آيو أيولا أمالي – نيجيريا، شيراني راجاباكسي – سيريلانكا، طارق الطيب – السودان، جلال زنكابادي – كردستان العراق، معز ماجد – تونس، ليس ويكس – أستراليا، تايكو أويمورا – اليابان، كوازي دلانغيا – جنوب إفريقيا، زاهر الغافري – عُمان، بو لينجارد دامجارد – الدنمارك، سو هي – نيوزيلاندا، حميد العربي – جزائري تونسي، ريناتو ساندوفال باسيغالوبو – البيرو، تيندو تايجن – اليابان، فرانسيس كوركيفيكس – البرازيل، ماريا غريش غانادو – مالطا، سعد الدوسري – السعودية، ابتسام جوهر – اليمن، وانسو كيم – كوريا، غسان زقطان – فلسطين، ديميتريس كرانيوتيس – اليونان، محمود قرني – مصر، سيامير مارولافاو – إندونيسيا، كاثرين غراهام – كندا، يولاندا فيليسينا توليدو – كوبا، حمدي ميكا – ألبانيا، رحيم كريم – قيرغيزستان، جوردي فالس – إسبانيا، آنا كيتس – الولايات المتحدة، محسن الرملي – العراق، ستويانكا بيونوفا – بلغاريا، تبسم تهمينة شاجوفتا حسين – بنغلاديش، روزابيل إلليس – جزيرة أروبا، د. أبريليا زانك – ألمانيا، فرناندو راندون – كولومبيا، أمين الرحمن – بنغلاديش، يوسف أبولوز – الأردن، أغنيس ميدوز – المملكة المتحدة، خلود المعلا – الإمارات، خالد البدور – الإمارات، جين هيرشفيلد – الولايات المتحدة، فيونا سامبسون – بريطانيا، هيني روويلر – هولندا، عزام أبيدوف – أوزبكستان، ليلى السيد – البحرين، ثور ستيفانسون – آيسلندا، آنا كيسي – إيرلندا، جورج والاس – الولايات المتحدة، د. نايلاهينا – باكستان، فاضل جميلي – باكستان، إليزا زيغيت – بولندا، ماي فان بان – فيتنام، يوسف كادل – موريشيوس، كشاب سيجديل – نيبال، د. فوزية أبو خالد – السعودية، فاديم تيريخين – روسيا، راتي ساكسينا – الهند، نايدا موجكيك – البوسنة والهرسك، آنا كيكو – الصين، ماريكو سوميكورا – اليابان، فرانسيس كومبس – فرنسا، نوردوران دومان – تركيا، أشرف أبو اليزيد – مصر، أدامو إيدي – النيجر، ألفينوس ميليوس – سانت لويس، كاو تشوي – الصين، ندى أنسي الحاج لبنان.
0 تعليق